مشكلة الشخير يحدث الشخير نتيجة ارتخاء عضلات الحلق وانسداد المجاري التنفسية. يعاني ما يقرب من نصف البالغين من الشخير، على الأقل بصورة متقطعة. ويحدث الشخير عندما يتدفق هواء عبر أنسجة رخوة في الحلق، مما يجعلها تتذبذب. كما أن احتقان الأنف يمكن أن يسهم أيضا في حدوث الشخير. رغم كون الشخير لا يمثل في حد ذاته مشكلات صحية، فإنه ربما يكون علامة على انقطاع التنفس أثناء النوم . ويوجد لدى المرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم بعض المسارات المنغلقة التي تؤدي إلى توقفهم عن التنفس كلية أو تقريبا، خلال اليوم. ويؤدي الافتقار إلى الأكسجين إلى إيقاظ عقل المصابين (دون أن يستيقظوا) عند أخذهم لشهيق قوي، وعادة ما يتكرر هذا خلال الليل. ويمكن القول إن «كل الأفراد الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم يصابون بالشخير، لكن ليس بالضرورة أن يكون كل الأفراد الذين يشخرون مصابين بانقطاع التنفس». وسائل مضادة للشخير عادة ما يبحث الأشخاص المصابون بالشخير عن العلاجات على الإنترنت. وإذا بحثت فستجد عشرات المنتجات ومن بينها وسائد خاصة، وأجهزة للأنف والفم، وتمرينات خاصة بالحلق، بل وحتى بعض النصائح بشأن تعلم كيفية العزف على المزمار، وأداة الريح لتقوية عضلات وأنسجة الحلق. - إنقاص الوزن: فالوزن الزائد يمكن أن يحد من أنسجة الحلق ويسبب الشخير، ومن ثم فإن إنقاص الوزن أمر مرغوب فيه بالنسبة لأصحاب الأوزان الثقيلة الذين يعانون من الشخير. - النوم على أحد جانبيك: فعندما ترقد على ظهرك، تسقط قاعدة اللسان واللهاة إلى الجزء الخلفي من الحلق وهو ما يسبب لهم الشخير. - تجنب شرب الكحوليات قبل النوم: قد يعمل الكحول أو المسكنات على ارتخاء عضلات الحلق وجعل الشخير أسوأ. وعدم تناول الكحول قبل ثلاث أو أربع ساعات من النوم يمكن أن يساعد على حل هذه المشكلة. - معالجة إلتهاب الأنف : ان التهاب الأنف قد يكون جراء الحساسية، ومن أهم علامات حساسية الأنف: - حكة أنفية. - العطس. - سيلان الأنف. - انسداد الأنف. - تراجع حاسة الشم والذوق. - التهاب العيون (ازدياد الدمع, احمرار وحرقة في العيون) - الضيقة - حساسية الجلد هذه الأعراض قد تؤثر سلبيا على الحياة اليومية للمصاب وتؤدي إلى : - نقص عدد ساعات النوم (صعوبة النوم) - تعب مستمر - صعوبة في التركيز - نقص في النشاط الجسدي وقد تحدث حساسية الأنف في سن الشباب فتسبب نقصا في التركيز وما له من سلبيات خاصة في فترة الامتحانات العوامل الشائعة المسببة لحساسية الأنف: - العث المنزلي (القرديات): كائنات مجهرية, توجد في الغبار المنزلي, وتعيش في الأفرشة خاصة في السجاد والأغطية - غبار الطلع للأعشاب والأشجار, وهي المسببة لحمى الطلع - جلد وبر الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط والخيل وخنازير الهند والأرانب..... - بعض الأطعمة. العوامل التي قد تفاقم الحالة: تلوث البيئة الخارجية (كالتدخين والغازات...)وتلوث البيئة الداخلية للمنازل (كالجراثيم والدهانات...)والتدخين (السلبي والايجابي) والتهوية غير الجيدة والبيت غير المشمس. الفحوصات اللازمة : - الفحص الطبي - قياس التنفس - إجراء اختبارات جلدية للحساسية العلاج : المعالجة المسكنة وهي نوعين: - الأدوية المخففة: وهي التي تخفف نوبة حساسية الأنف. - الأدوية الوقائية: يجب أن تؤخذ باستمرار وبطريقة منتظمة على طول الأيام لتفادي وقوع النوبات. الأدوية المستعملة هي: - قطرات الأنف للعلاج الجهازي ( كورتيزونات الموضعية المفيدة لمعالجة الالتهاب.) - مضادات الهستامين على شكل أقراص أو رشاش. المعالجة الشافية او المناعية (إزالة التحسس): يجب أن تجرى بأيدي أخصائيين. وتكون بفترات صغيرة في مرحلة العلاج البدئي ثم بفترات منتظمة في مرحلة العلاج المحافظ التي تستمر على الاقل 3-5سنوات. وهي عبارة عن إعطاء المادة المسببة للحساسية بجرعات متزايدة لكي يتعود الجسم عليها . إن إزالة التحسس(المعالجة المناعية) هي العلاج الوحيد النوعي للحساسية وخاصة إذا بدأت في مراحل المرض الأولى واستمرت بانتظام وهي تفيد: - عدم حدوث حساسية جديدة. - منع تطور التهاب الأنف الناتج عن الحساسية إلى ربو(الضيقة). - تخفيف تناول الأدوية المختلفة. - التخفيف أو الشفاء من الأعراض. - تحسين نوعية الحياة. وعلى كل حال، سيتعين عليك الذهاب إلى الطبيب لتحديد ما إذا كنت تعاني من توقف التنفس أثناء النوم. إن نحو 50 في المائة من الذين يعانون من الشخير بصوت عال أثناء النوم مصابون بهذه الحالة، التي تشتمل أعراضها الأخرى، النعاس أثناء النهار والشعور المتكرر بالإجهاد.