أكدت مصادر أمنية ل«المساء» أن امرأة مقربة من أسرة الشرقي الضريس، المدير العام للأمن الوطني، اعتقلت الأسبوع الماضي من قبل شرطة الحدود بمطار محمد الخامس، على خلفية وجود شيك بذمتها بقيمة 4 آلاف درهم، وأحيلت على الشرطة القضائية، سرعان ما أفرج عنها بعد تدخل جهات عليا ونشاط الهواتف النقالة. وأوضحت مصادرنا أن السيدة المقربة من عائلة المدير العام للأمن الوطني انتشلت من داخل معقل مركز أمني بالدار البيضاء ليتم الإفراج عنها ليلا رغم إنجاز مسطرة أولية تقضي بمتابعتها في حالة اعتقال. وقال رجل شرطة إن زملاءه اضطروا إلى تغيير المحضر واستمعوا إلى المعنية بالأمر مجددا في مسطرة جديدة وقدموا إليها مشروبا ساخنا مع عبارات الاعتذار. واعتبر مصدر أمني أن رئيس شرطة الحدود بأمن المطار قام بعمله على الوجه الأكمل عندما اعتقل السيدة لوجود مذكرة بحث وطنية صادرة في حقها في قضية شيك بمبلغ 4 آلاف درهم دون رصيد، مشيرا إلى أن عناصر الشرطة القضائية، الذين أحالوها على الوكيل، تلقوا الكثير من «التدخلات» ليتم الإفراج عن السيدة وسلك مسطرة أخرى تقررت بموجبها إحالتها على العدالة في حالة سراح.