سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقفة صاخبة أمام ابتدائية الفقيه بن صالح للمطالبة بالإفراج عن رشيد نيني المحتجون طالبوا بقضاء مستقل بعيدا عن التعليمات وبإطلاق صوت الشعب واعتقال أعداء الشعب
شارك العشرات من المواطنين، صباح أول أمس الاثنين، بمدينة الفقيه بن صالح في وقفة تضامنية مع الصحفي رشيد نيني، مدير نشر جريدة «المساء». ودعت حركة 20 فبراير بالفقيه بن صالح إلى وقفة تنديدية باعتقال رشيد نيني وللمطالبة بالإفراج عنه، شارك فيها مجموعة شباب ال«فيسبوك» بالفقيه بن صالح وفعاليات حقوقية وجمعوية بالمدينة والنواحي.كما شارك فيها أعضاء من جمعية الكرامة للمعطلين بسوق السبت وممثلون عن حركة 20 فبراير بسوق السبت. وطالب المشاركون في الوقفة بإطلاق سراح الصحفي رشيد نيني وبمحاكمة المفسدين وناهبي المال العام. ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية صورا للمدير العام لمجموعة «المساء ميديا»، التي تصدر جريدة «المساء» ومطبوعات أخرى. كما رفعوا لافتات كتب عليها «أطلقوا صوت الشعب واعتقلوا أعداء الشعب»، و«عهد جديد لا لتكميم الأفواه»، و«فعاليات الفقيه بن صالح تطالب بالإفراج الفوري عن رشيد نيني». وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، التي كانت تحت مراقبة مكثفة لأجهزة المخابرات وعناصر الأمن باللباس المدني، شعارات تطالب بمحاكمة رموز الفساد في القضاء وفي السياسة والاقتصاد، وباستقلال القضاء بدل خضوعه للتعليمات، وبإعلام حر ونزيه. كما حضرت بقوة شعارات حركة 20 فبراير المطالبة بالتغيير وإطلاق الحريات العامة وإصلاح القضاء واستقلاليته ومحاكمة كل رموز الفساد. الوقفة التي انطلقت من الساحة المواجهة لباب المحكمة في شارع علال بن عبد الله، قبل أن تنتقل إلى باب المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح، استمرت أزيد من ساعة قبل ختمها بكلمة لممثل حركة 20 فبراير وكلمة لجريدة «المساء».