أنهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ملف التأمين على المرض، بعدما أنهت عملية فتح الأظرفة الخاصة بطلبات عروض التأمين، ورسو الصفقة، التي توصف بالمهمة في تاريخ كرة القدم الوطنية، على خمس مؤسسات تأمينية. وحسب بنود هذه الاتفاقية التي أسعدت مجموعة من لاعبي كرة القدم الوطنية من القسمين الأول والثاني، فإن ثمانية وعشرين لاعبا من كل فريق بالإضافة على ثمانية مؤطرين سيستفيدون من التأمين على المرض، وبقيمة مالية تصل إلى 133 مليون سنتيم، ففي حالة المرض سيعوض عنه اللاعب في حدود 30 ألف درهم للاعب الواحد وفي السنة الواحدة، وهي الحالة التي تعنى بالمرض الخارجي، كرغبة اللاعب في علاج أسنانه أو أمور من هذا القبيل. كما خصص مبلغ مليون درهم لحالة الاستشفاء والتي يكون فيها اللاعب قد أصيب في إحدى مباريات الفريق أو تداريبه، وما يتطلب ذلك من عملية جراحية إما دخل الوطن أو خارجه، أما حالة العجز فتم تخصيص المؤمن فيها بما يصل إلى مائة ألف درهم، أما الوفاة فخصص لها تعويض قدره 200 ألف درهم، وسيدوم التأمين على المرض مدة ثلاث سنوات. وحسب بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فإن رسو الصفقة على خمس مؤسسات تأمينية أملته الحاجة إلى الاستفادة من جميع العروض التأمينية المتاحة بضمانات عالية تتيح لعائلة كرة القدم الوطنية الاستفادة من هذا التأمين، كما من شأنه زيادة الاتصالات بين كرة القدم وهذه المؤسسات المالية، لتطوير التعاون في مجالات الرياضة، والاحتضان والاتصالات والتأمين . كما أن هذه التغطية التأمينية تدخل في إطار سياسة الاحتراف التي ستتبناها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الموسم المقبل عبر العصبة الاحترافية. وأوضح البلاغ أن التأمين على المرض بالنسبة إلى اللاعبين سيستفيد منه حتى الحكام وأن أوراشا فتحت في هذا الخصوص حتى تعانق كرة القدم الوطنية الاحتراف في جميع المستويات. وعبر مجموعة من لاعبي البطولة الوطنية عن ارتياحهم من التطبيق الفعلي للتأمين على المرض بدءا من شهر غشت المقبل، الذي يوازي الانطلاق الرسمي للعصبة الاحترافية في موسمها الأول، خاصة أن مجموعة من اللاعبين تكلفوا بأنفسهم بعلاج أنفسهم بمالهم الخاص من إصابات تخلت فرقهم الوطنية عن التكفل بها.