أخيرا، بات من حق لاعبي البطولة الوطنية لكرة القدم الاستفادة من القانون الخاص بالتأمين على المرض، بعد سنين من المعاناة اضطر خلالها العديد من اللاعبين إلى شراء الأدوية والتنقل للعلاج من مالهم الخاص، دون أي ضمانات تأمينية. وتم الاتفاق على هذا القرار خلال الاجتماع الأخير للجنة الخاصة بتسيير البطولة الوطنية، والتي يترأسها العضو الجامعي رشيد العلمي، الجمعة الماضي. وطبقا لهذا القانون الجديد أصبح من حق لاعبي الدوري الوطني والمؤطرين ومدربي الفرق الذين لم يستثنيهم القانون الجديد، الاستفادة من التأمين في حال المرض أو الإصابة، بل إن التأمين سيسري مفعوله حتى في حالة نهاية مشوار الكروي للاعب. وخلف القرار اطمئنان مجموعة من رؤساء الفرق الوطنية ولاعبيها الذين أكدوا في اتصالات خاصة ب»المساء» أن قانونا من هذا القبيل رفع الهم عن الفرق واللاعبين الذين بات يؤرقهم هاجس التأمين ضد الإصابات والمرض والتقاعد. وأكد أعضاء جامعيون حضروا الاجتماع الخاص أن هذا القانون يأتي لمسايرة القوانين التي رسمتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إطار البرنامج الجامعي الجديد الهادف إلى تطبيق الاحتراف بدءا من الموسم الكروي المقبل. وتدارس الاجتماع الأخير مجموعة من الأمور التي وصفت بالمهمة كإنارة وتعشيب الملاعب والرخص وغيرها من الأمور، التي يبقى أهمها طريقة صرف مستحقات الفرق الوطنية عن حقوق النقل التلفزيوني، إذ أجمع الحاضرون على أن طريقة صرف مستحقات الفرق الوطنية من حقوق النقل التلفزيوني ستشهد مستجدات جديدة أهمها أن التوزيع الجديد سيركز على ترتيب الفرق الوطنية ونتائجها في الدوري الوطني ومنافسات كأس العرش ومنافسات دوري الشباب، وهي الطريقة التي أكد أعضاء جامعيون أنها مطبقة في أغلب الدوريات الأوربية، كما تهدف إلى حث الفرق الوطنية على التنافس الشريف، فاحتلال مراكز مهمة سواء في الدوري الوطني أو منافسات كأس العرش أو الشبان يخول للفرق الوطنية الاستفادة من مبلغ مالي مهم، كما أن كل فريق يحظى بمتابعة جماهيرية خاصة وهو ما يقضي صرف المستحقات المالية بشكل عادل.