يحيى اليحياوي: «أنا متحسر للغاية على اعتقال هذا الصحافي» «من المفارقات الغريبة أننا في الوقت الذي نتحدث عن ملامح دستور جديد وأفق ديمقراطي جديد لدولة الحق والقانون، نفاجأ باعتقال صحافي (رشيد نيني) في حالة اعتقال, كأنه مجرم أو لص، لهذا أنا متحسر للغاية على اعتقال هذا الصحافي. هو سلوك لا يمنحنا إشارات إيجابية لتطوير المجال الإعلامي المغربي في ظل استمرار التضييق على الصحافيين ومصادرة حقهم في حرية التعبير، وأظن أنه لا يمكن أن نتحدث عن انفتاح إذا لم نمنح الصحافيين الحق في التعبير، وأنه من المنطقي القول إننا نطالب الآن فقط بحرية الكلمة ولا نطالب بالحق في الإعلام أو الإعلام المتعدد، أتخيل أننا نحلم فقط بالكلمة». باحث في علوم الإعلام
كمال الخمليشي: «أندّد بهذا العمل الجائر، الذي أعتبره هجمة شرسة على الحرية في بلادنا» «إن اعتقال رشيد نيني ما هو في الحقيقة إلا اعتقال للقلم النظيف والكلمة الصادقة، لذا لا يسعني إلا أن أندّد بهذا العمل الجائر، الذي أعتبره هجمة شرسة على الحرية في بلادنا. وإذ أعلن تضامني المطلق مع هذا الرجل النبيل، أطالب بإطلاق سراحه فوراً، مع الكف عن مضايقته وتهديده بالأساليب البائدة. فبئس مصير المتآمرين على الحرية وطوبى لمسانديها وللمدافعين عن قيمها من أمثال رشيد نيني، الذين يكشفون عورة الفساد والمفسدين». كاتب روائي حسن خودري : هذا الاعتقال يعيدنا إلى سنوات سوداء «في نظري، إن الذين اتخذوا قرار اعتقال الزميل رشيد نيني في هذا الظرف بالذات لم يستوعبوا جيدا مضامين الخطاب الملكي السامي، لأن هذا الاعتقال يعيدنا إلى سنوات سوداء في تاريخ المغرب، لأن ذاك الزمن، حسب اعتقادي المتواضع، ولى بدون رجعة، فالمغرب اليوم يعيش حراكا على جميع المستويات ومسلسلا إصلاحيا، رغم أن هناك جيوبا تقاوم هذا الإصلاح، بالضغط على الإعلام ومنع الأقلام الحرة والنزيهة من كشف حقائق الفساد الذي ينخر جسد الإدارات المغربية، وأنا بدوري، أشجب هذا القرار التعسفي في حق قلم نزيه حر وأطالب بإطلاق سراح رشيد نيني». كاتب صحافي ربيعة الشاهد:ومن موقعي المتواضع أطالب بإطلاق سراح رشيد نيني «أضم صوتي إلى كل الأصوات الحرة التي ترى في اعتقال رشيد نيني تعسفا وتضييقا على حرية الصحافة وحرية التعبير، وأنا ضد المس بحرية الصحافة، وإن اعتقال أي صحافي بسبب مقالاته هو خرق لهذه الحرية، ومن موقعي المتواضع، أطالب بإطلاق سراح رشيد نيني». فنانة تشكيلية ورئيسة جمعية «بصمات» -سطات إدريس عبيس: الاعتقال يدين الجسم الصحافي ويمس بحرية التعبير «الاعتقال يدين الجسم الصحافي ويمس بحرية التعبير، التي تعتبر من القواعد الأساسية للديمقراطية، وأي عنصر يعيق هذا التقدم فهو يعيق المغرب بشكل مباشر. أظن أن الصحافي يجب أن تتوفر له شروط العمل من خلال حرية التنقل والتعبير، بحكم أنه يظل صوتا من أصوات الجماهير الشعبية، وعليه فأتمنى صادقا أن تكون المتابعة نزيهة وأن يُمتَّع بالحرية من خلال إطلاق سراحه ومتابعة المسطرة بشكل قانوني، كما هو معمول به، ولا تفوتني الفرصة لتسجيل اسمي ضمن قائمة كل الذين أدانوا هذا الاعتقال، الذي أدانه الجسم الرياضي، بشكل عام». إطار وطني ومحلل رياضي