كشف دومينيكو نكاري، وهو دفاع البرلماني المغربي يحيى يحيى، ل«المساء» أن هذا الأخير سيبقى في السجن المنزلي بروما أكثر من عشرين يوما حتى يتمكن من تقديم طلب جديد لهيئة المحكمة من أجل إطلاق سراحه وعودته إلى المغرب، مؤكدا أنه يعمل كل ما بوسعه لإيجاد حلول أخرى عاجلة و ناجعة تساعد على إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن. وقال: «مهما يكن فأنا جد سعيد بإخراج يحيى يحيى من السجن ليقضي عقوبة بسجن منزلي مؤقت، هو بصحة جيدة ومساند من طرف الدبلوماسية المغربية بروما ومن طرف زوجته و أخيه المتواجدين الآن بروما». وفي السياق ذاته أكدت أمينة سر وزارة الخارجية الإيطالية ستيفانيا كراكسي في اتصال مع «المساء»، أن وزارتها تتتبع ملف قضية اعتقال البرلماني المغربي يحيى يحيى، باهتمام بالغ، مؤكدة أنها أجرت اتصالات عدة مع مسؤولين إيطاليين لإيجاد حل عاجل لهذا الموضوع. وقالت: «خبر اعتقال البرلماني المغربي لم تتوصل به الخارجية الإيطالية إلا قبل يومين، ولا أعرف سبب ذلك، لكننا سنعمل كل ما بوسعنا لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء اعتقاله و كيفية الخروج من هذه الأزمة». وكانت محكمة روما قد أصدرت قرارا بمغادرة يحيى يحيى لسجن «ربيبيا» بروما نحو مؤسسة إصلاحية «إيزولا أموري فراتيرونو» المتواجدة بفيا أدرياتينا (شارع أدرياتينا) بروما، التي سيلقى فيها سجنا منزليا لأكثر من شهر إلى أن يعرض مرة أخرى على القضاء الإيطالي.