أرجأت المحكمة الابتدائية بإنزكان، يوم الخميس المنصرم، النظر في قضية الشيخ السبعيني المتهم باغتصاب الطفل (عثمان.أ) المزداد سنة 2002، والذي يتابع دراسته بالسنة الثانية بمدرسة الرجاء بحي ازرو بأيت ملول، إلى غاية الجلسة المقبلة بطلب من أم الضحية قصد إعداد الدفاع. وتعود وقائع هاته القضية إلى الأسبوع الأول من الشهر الجاري، حين تقدمت أم الضحية (أمينة. س) بشكاية إلى وكيل الملك بابتدائية انزكان، تتوفر «المساء» على نسخة منها، توضح من خلالها الاعتداء الجنسي الذي تعرض له طفلها على يد متهم مزداد سنة 1941 يعمل مساعد تاجر بنفس الحي الذي تقطن به، وتطالب من خلالها باعتقال الجاني وتقديمه إلى العدالة. وأكدت أم الضحية في إفاداتها للنيابة العامة خلال جلسات المواجهة الأولية، أن المتهم دأب على ممارسة الجنس على ابنها أربع مرات متتالية، داخل مستودع إضافي مخصص لوضع المواد الأولية المستعملة في البناء، حيث كانت ترسل طفلها بين الفينة والأخرى إلى المحل المذكور قصد شراء بعض مواد البناء لمباشرة بعض الإصلاحات داخل منزلها، وتضيف أم الطفل، أن الظنين كان يعمل على استدراج ابنها إلى داخل المحل، قبل أن يعمد إلى نزع سرواله واغتصابه بالقوة، واضعا يده على فمه تفاديا لسماع صراخه بالخارج، وبعد أن يشبع رغبته الجنسية يهدده بالقتل في حالة إخبار عائلته بالموضوع. وتستطرد أم الضحية أنها اكتشفت تعرض ابنها لهذا الاعتداء الجنسي البشع، بعد أن لاحظت أن طفلها أضحى يتبرز في سرواله ولم يعد يتحكم في برازه بشكل طبيعي، وعند استفسارها لابنها أكد لها بكل براءة، أنه كان ضحية اعتداءات جنسية متتالية من طرف الشيخ السبعيني، وعلى التو توجهت أم الضحية إلى طبيب مختص لإجراء كشف طبي، أثبت أن ابنها تعرض فعلا لاعتداء جنسي، وقدرت شهادة الفحص الطبي مدة العجز في 18 يوما.