تحتضن مدينة فاس ابتداء من يوم أمس الخميس وإلى غاية بعد غد الأحد أول مؤتمر عالمي للباحثين في القرآن الكريم وعلومه، تحت عنوان «جهود الأمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه»، وذلك بمشاركة المجلس العلمي الأعلى والرابطة المحمدية للعلماء والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء المغرب والسينغال وجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بأم درمان بالسودان والمعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم والجمعية المغربية للدراسات القرآنية ومؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) ومعهد الدراسات المصطلحية والمجلس العلمي المحلي بفاس. وتنقسم الندوة إلى عدة محاور، الجلسة الافتتاحية التي يرأسها الدكتور أحمد عبادي، أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء، وتلقى فيها كلمات مختلف الهيئات المشاركة، والجلسة الأولى حول محور «جهود الأمة في حفظ القرآن الكريم»، ثم الجلسة الثانية في موضوع «جهود الأمة في تيسير القرآن الكريم»، والجلسة الثالثة في موضوع «جهود الأمة في تفسير القرآن الكريم»، والجلسة الرابعة في موضوع «جهود الأمة في استنباط الهدي من القرآن الكريم والجلسة الخامسة في موضوع «جهود الأمة في بيان إعجاز القرآن الكريم»، ثم الجلسة الختامية التي يرأسها الدكتور عبد الرحيم الرحموني مدير معهد الدراسات المصطلحية.