أقيم في مدينة تطوان في الفترة من 17-19 سبتمبر / أيلول الجاري المؤتمر الوطني الثالث للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، والتي تنظمه كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان شمال المغرب.
وهدف المؤتمر الثالث للإعجاز العلمي إلى التعريف بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وكذا التعريف بضوابط البحث في موضوع الإعجاز للقرآن والسنة، إضافة إلى توجيه الباحثين إلى الاهتمام والعمل على إظهار مختلف نواحي الإعجاز العلمي للقرآن والسنة، عن طريق الربط بين الفكر العلمي والإيماني، والاطلاع على أحدث التطورات والمستجدات في مجال الإعجاز العلمي، ومد جسور التعاون مع جميع الهيئات المهتمة بالإعجاز العلمي. وكان المشاركون في المؤتمر المغربي الأول والوطني الثاني للإعجاز العلمي في القرآن والسنة المنعقد في أكتوبر 2007م بتطوان، أوصوا بإحداث شعبة بالجامعة لتدريس الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية واعتماد الأحاديث الصحيحة منها، وضبط قراءة النص القرآني تجنباً للّحن، إضافة إلى اعتماد العربية الفصحى واحترام قواعدها كتابة وإلقاء· وصرح الدكتور زغلول النجار، رئيس لجنة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، حينها بأن: "من أهم التطبيقات العملية الدعوية لقضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، تثبيت المسلمين على إسلامهم من الفتن التي يعيشونها، ونظراً لما يتعرض له الإسلام هذه الأيام من حملة شرسة من كل قوى الشر في العالم، فإن على كل مسلم أن يدرك فضل الإسلام على غيره من الأديان، وفضل القرآن على غيره من الكتب، حتى يثبت على دينه". شارك في المؤتمر عدد كبير من علماء المسلمين والمهتمين بالإعجاز العلمي، ومنهم الدكتور راغب السرجاني، الدكتور زغلول النجار، الدكتور موسى الشريف، الدكتور أحمد علي السديس، الدكتور صالح بن عبد الله الفريح، الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد، الدكتور سليمان الشعيلي، المهندس السيد حامد السيد. المصدر: المحيط