افتتح أمس الجمعة 17 شتنبر الجاري بقصر جنة بلاص طريق مرتيل المؤتمر الثالث للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية من تنظيم كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان في الفترة الممتدة بين 17 و 19 شتنبر الجاري، بحضور محاضرين ومشايخ من المغرب وبلدان عربية. وترتكز أهداف المؤتمر الذي يحضر فعالياته عدد من المحاضرين المغاربة والعرب على رأسهم البروفسور زغلول راغب النجار و23 باحثا في مجال الإعجاز العلمي، 6 محاضرين مغاربة، 5 من السعودية، 5 من مصر، 3 من الجزائر، 1 من كل من الأردن وتركيا وغزة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى المحاضر المرموق الدكتور محمد موسى الشريف والدكتور راغب السرجاني، والدكتور أحمد السديسفي على التعريف بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، التعريف بضوابط البحث في موضوع الإعجاز للقرآن والسنة، توجيه الباحثين إلى الإهتمام والعمل على إظهار مختلف نواحي الإعجاز العلمي للقرآن والسنة عن طريق الربط بين الفكر العلمي والإيماني، توجيه البحث في مجال الإكتشافات العلمية انطلاقا من القرآن والسنة، الإطلاع على أحدث التطورات والمستجدات في مجال الإعجاز العلمي، التعارف بين الباحثين والمهتمين بالإعجاز العلمي من جميع أنحاء العالم قصد التواصل والتنسيق لخدمة هذا العلم وتبادل الخبرات والمعارف، مد جسور التعاون مع جميع الهيئات المهتمة بالإعجاز العلمي وتتمحور مجالات المؤتمر التأصيل الشرعي : الضوابط والمزالق، الطب والعلوم الطبية، علوم الحياة وعلم الأجنة، علوم الأرض، العلوم الفيزيائية، وعلم الفلك، اللغة، التشريع، التاريخ، العلوم الاقتصادية، العلوم الإنسانية والاجتماعية والنفسية وقد اعتزمت كلية العلوم بتطوان تنظيم المؤتمر الثالث للإعجاز العلمي والقرآن الكريم والسنة النبوية.بعد النجاح الذي حققه كل من المؤتمر الوطني الأول للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية – يونيو 2005 – والمؤتمر الوطني الثاني والمغاربي الأول للإعجاز العلمي والقرآن الكريم –أكتوبر 2007 – والذي عرف مشاركة أكثر من ألف باحث ومهتم ومشاركة أكثر من 60 محاضرا من المغرب وبعض الدول العربية (الجزائر، مصر، السعودية). تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر شهد حضور رئيس المجلس العلمي، نائب رئيس جامعة عبد المالك السعدي، عميد كلية العلوم، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان وممثلين عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وفعاليات مدنية وجمعوية وممثلين عن السلطات المحلية بالمدينة منظم بتنسيق مع معهد الإمام مالك بتطوان، معهد الإمام أبي القاسم الشاطبي بتطوان، معهد الإمام مالك بتروال، المجالس العلمية المحلية بتطوان، المضيق، طنجة، شفشاون والعرائش، المدرسة العليا للأساتذة بتطوان، المدرسة الوطنية للهندسة التطبيقية بتطوان، جمعية الشهاب الثقافية بتطوان، المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية الإسلامية بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان، المنتدى الوطني للتعليم العالي والبحث العلمي، الجمعية المغربية لمدرسي التربية الإسلامية - فرع تطوان ومؤسسات أخرى. تصريح أحمد الطاهر عضو المجلس العلمي لعمالة المضيق الفنيدق