أدان القضاء الإيطالي بروما البرلماني المغربي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، يحيى يحيى بسنتين حبسا موقوف التنفيذ ومنعه من الدخول إلى التراب الإيطالي، بعد حادث اعتقاله نهاية السبت المنصرم عندما كان يتجول رفقة زوجته بشوارع روما قبل أن يدخل في مشادات مع رجال الاستخبارات الإيطالية «ديغوس». وذكر مصدر مطلع أن محكمة روما استندت في محاكمتها ليحيى يحيى إلى البند 700 من قانون الأمن الإيطالي بعد الاستماع إليه من طرف النيابة العامة. وذكرت مصادر من الشرطة الإيطالية أن يحيى اعتقل في شوارع روما بعد دخوله في مشادات كلامية مع الشرطة التي استوقفته بعد قيامه بأعمال مخلة بالأمن العام قبل أن يصفع زوجته التي تدخلت لثنيه عن تصرفاته مما دفع الشرطة إلى اعتقاله. في نفس السياق، أكد سفير المملكة بروما تاج الدين بادو في اتصال هاتفي مع «المساء» أن سفارته تكثف من اتصالاتها بالمسؤولين الإيطاليين للإفراج عن البرلماني المغربي الذي مازال رهن الاعتقال بروما مؤكدا أنه استدعي إلى الرباط بشكل عاجل للتشاور مع المسؤولين هناك بخصوص نفس القضية. ونفى السفير المغربي أن يكون للحادث تأثير على العلاقات الدبلوماسية المغربية الإيطالية، مبرزا أن المغرب وإيطاليا تجمعهما علاقات دبلوماسية ممتازة وأن الموضوع لا تأثير له على هذه العلاقات.