من المقرر أن تختتم، اليوم السبت، في المدرسة المحمدية للمهندسين في الرباط، فعاليات الدورة ال30 للأسبوع الثقافي والرياضي للطلبة الأفارقة المقيمين في المغرب، تحت عنوان «التنمية المستدامة: مستقبل للنقاش»، بعد سبعة أيام متواصلة في مبنى الحي الجامعي الدولي، الذي يشهد في مثل هذه الفترة من السنة العديد من الأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية، التي يكون الهدف منها، حسب ما صرح به يوسف إيماني، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، هو مد جسور التواصل بين الطلبة الأجانب، في سبيل الحفاظ على التراث والهوية الثقافية المشترَكة، من جهة، وتوفير المناخ المناسب والملائم للطالب الأجنبي وتخليق روح المبادرة والإبداع لديه، من جهة أخرى، مشيدا في الوقت نفسه باختيار الفترة الزمنية التي تزامنت مع العطلة الربيعية للمملكة. وقد شهد حفل الافتتاح، الذي أقيم في مبنى الحي الجامعي الدولي في الرباط، مشاركة أكثر من 20 دولة إفريقية وعربية، من بينها موريتانيا وفلسطين والأردن وتونس والجزائر والسينغال ومالي وجيبوتي، عروضا رياضية وثقافية تمثلت في عرض خاص بالأزياء التقليدية لكل الدول المشاركة على إيقاع فرقة السلام الوطني التي نالت إعجاب جميع الشخصيات التي توافدت على الحي الجامعي الدولي. ومن المقرر أن يشهد حفل الاختتام العديد من الرقصات الشعبية للدول المشاركة وعروضا للأزياء والمشغولات اليدوية، قبل أن ينتهي بتسليم الجوائز للفرق المشاركة في مختلف الفعاليات الرياضية والثقافية، والتي سيقوم بمنحها المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، يوسف إيماني، الذي قال في هذا الشأن: «نعتقد أننا نحقق إنجازا عظيما كل عام بمثل هذه الأنشطة والفعاليات التي تخلق نوعا من المحبة والتآخي والتكافل بين الطلبة الأجانب المقيمين في المغرب، فهدف الوكالة هو السهر على راحة الطلبة الأجانب الوافدين على المملكة المغربية وتقديم الأفضل، خاصة أن مثل هذا النشاط قد تزامن مع تبنينا كافة المطالب، التي تقدم بها مستخدمو الوكالة، وإنهاء الأزمة التي أضرت بالطالب الأجنبي».