اجتمعت الفيدرالية المغربية للإعلام مع وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الناصري، بمقر وزارة الاتصال يوم الأربعاء سادس أبريل الجاري، في إطار سلسلة من الاستشارات الرامية إلى الإنصات للمهنيين بخصوص الإعداد لقانون الصحافة الجديد والنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وورد في بلاغ للفيدرالية المغربية للإعلام توصلت «المساء» بنسخة منه، «وزير الاتصال أكد خلال هذا اللقاء على أن قطاع الإعلام أصبح يختزل كل الملفات التي تميزت بالحراك الاجتماعي، موضحا في هذا الإطار أن ذكاء اللحظة السياسية يفترض أن نستشف منها الدلالات العميقة للقيام بإصلاحات، ومشيرا إلى أن دينامية الإصلاحات بدأت مع الملك الذي تجاوب مع حركية المجتمع». وأضاف البلاغ قائلا إن وزير الاتصال أوضح أن هناك عدة مشاورات جارية لإخراج قانون جديد للصحافة والصحافيين، معتبرا أن «هذا المطلب المشروع الذي ظل مطروحا بقوة في الساحة قد نضج الآن في ظل المستجدات الحالية». وقد طلب الوزير من الفيدرالية المغربية للإعلام مده على وجه السرعة بمقترحاتها على أساس التراكمات التي تمت بلورتها في وثيقة عام 2007، معتبرا أن هذه الوثيقة في حاجة لأن تحين على ضوء العناصر الجديدة. ومن جهته، أكد رئيس الفيدرالية المغربية للإعلام كمال لحلو أن الفيدرالية ستنظر إلى المستقبل انطلاقا من هذا اللقاء دون الرجوع إلى الماضي، مشيرا إلى أن قطاع الإعلام لا ينبغي له أن يظل على الهامش، مادام المغرب يعيش واقعا جديدا على ضوء انطلاق الأوراش الكبرى. وأوضح رئيس الفيدرالية المغربية للإعلام أن هذا اللقاء يندرج في إطار مساهمة الفيدرالية في النقاش الجاري حول أوراش الإصلاحات المفتوحة، خاصة بعد الخطاب الملكي بتاريخ 3 مارس الماضي.