تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. الشيزاندرا عبارة عن كرمة خشبية ملتفة ذات مجموعات عديدة من الثمار اللبية الحمراء اللامعة الصغيرة جدا. وتتوزع تلك الكرمات في شمال وشرق الصين والمناطق المتاخمة لروسيا، وكوريا. وتستخدم الثمرة الناضجة تماما والمجففة بالشمس طبيا. وتتميز بمذاقات مرة، ومالحة، وحلوة، وحارة وقابضة في نفس الوقت. وهذه المجموعة غير العادية من النكهات في ثمرة واحدة قد انعكست على الاسم الصيني للشيزاندرا (وو- وي – زي) وتعني الثمرة ذات الخمسة مذاقات. الاستخدام التقليدي أو التاريخي: أوضحت الدراسات الأكلينكية الصينية حول العلاج بالأعشاب، بأن الشيزاندرا دواء عشبي عالي المستوى، مقوي، ومنظم لعمل الخلايا في الجسم، ومفيد لحالات طبية واسعة التنوع، وخاصة لتنشيط وتقوية الكلى، ولتقوية الأعضاء التناسلية، وبالتالي النواحي الجنسية، كما أنها تحمي الكبد، وهي قابضة لأنسجة الرئة المترهلة. بالإضافة إلى أن مصادر أخرى علمية حول الطب الصيني التقليدي قد لاحظت أن الشيزاندرا مفيدة للسعال، والتعرق الليلي، ومقاومة العطش، والأرق، والإجهاد البدني والنفسي، ومجددة للنشاط العام. تستخدم الشيزاندرا مرتبطة بالحالات الصحية التالية: الزكام والتهابات الحلق. للوقاية من التهابات الكبد الفيروسية. مكافحة التلوث في البيئة المحيطة. دعم الكبد ضد الأمراض المختلفة. مقاومة الإجهاد، ودعم قدرات التكييف بين الجسم والأعباء البدنية الملقاة عليه. دعم قدرات الجهاز العصبي المركزي. ضد بعض حالات الاكتئاب النفسي. تحسين الذاكرة والأداء العقلي. ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟ استخدام ثمار الشيزاندرا يتراوح ما بين 1.5-15 جرام من الثمار يوميا. أما الصبغة فهي من 2–4 ملليتر ثلاث مرات يوميا. كما توجد الكبسولات المعبأة والمعدة للتناول في محلات الأطعمة الصحية المختلفة.