يشكل بعض الفنانين مادة خصبة للإشاعات، خصوصاً تلك المتعلقة بحياتهم الخاصة. ويعتبر المطرب رامي عياش أحد أشهر هؤلاء الفنانين الذين لاحقتهم الإشاعات وما تزال. وآخر شائعة تعرض كان المطرب اللبناني محورَها إشاعة تعرضه للأذى خلال تواجده في مصر، مع اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، لكن رامي عياش نفى ذلك وأوضح قائلا ل»المساء»، في حوار سابق، إنه لم يتعرض لأي أذى خلال مقامه في مصر، الذي صادف اندلاع ثورة الشباب هناك، وكل ما في الأمر أنه «احتُجِز» في الفندق، بسبب غياب طائرات يمكن أن تقله خارج مصر، وأن ما تعرض للأذى هو السيارة التي كانت ستقله إلى المطار وكانت فارغة. وأكد أنه ليست لديه عداوة مع أي جهة من مصر وأن ما يجمعه بالشعب مصري هو الحب والتقدير والاحترام وأنه سيهدي «أم الدنيا» قريبا أغنية من كلمات وألحان سليم عساف، تحمل عنوان «الله عليك يا مصر». وما يزال مرض الفنان رامي عياش نقطة مريبة في تاريخه الفني، إذ أعلن قبل سنوات في برنامج «مايسترو» أنه مصاب بورم قد يكون خبيثاً، فبكى وبكى معه الزميل نيشان، مقدم البرنامج. وقد ضجّت الصحف بأخبار رامي، الذي ما لبث أن أعلن أن الورم كان حميدا، فانصبّت عليه مقالات نارية اتهمته باستغلال مرضه للدعاية، وخرج «عياش» ليدافع عن نفسه قائلا: «أشيع عني أنني مصاب بمرض السرطان عندما ألمّت بي وعكة صحية من قبل، كما اتُّهمتُ بأنني أطلق حول نفسي الإشاعات، كي تزيد شهرتي، وذلك غير صحيح، إنني أغني كي أقدم طربا أصيلا يُمتع الآخرين، لذا أتمنى أن يلتفت الذين يطلقون الشائعات إلى فني، بدلا من حياتي الشخصية التي تخصني وحدي». كما تعرض رامي عياش للعديد من الشائعات بخصوص قرب دخوله القفص الذهبي، خاصة بعد نشر صور له مع العارضة التونسية الفائزة بالدورة الأولى لبرنامج «ميش فاشن»، ريم السعيدي، وأيضا شائعة زواجه من فتاة مغربية، لكنه أكد أنه لا يوجد لديه مشروع زواج قريب لا مع مغربية ولا مع تونسية ولا معلبنانية... وكان «رامي عياش» قد ودع عالم العزوبية في السنة الماضية، بعد أن عقد قرانه على اللبنانية سيرين أبو الزين، لكنهما تطلقا بعد 3 أشهر قبل موعد الزفاف، وحاصرت الإشاعة الزوجين بخصوص أسباب الطلاق، حيث قيل إن السبب هو تراجع عياش عن شراء سيارة جديدة لزوجته، حيث اقتنى واحدة جديدة له وإهدائها سيارته القديمة، لكن رامي أجاب عن شائعة الانفصال بالابتسامة فقط، مؤكدا أن قرار الانفصال تم بهدوء وأنه يكنّ كل الاحترام لخطيبته السابقة ولعائلتها.