فضلت الفنانة المغربية سميرة سعيد البقاء في مصر، رغم الاضطرابات السياسية التي دخلت أسبوعها الرابع، وقالت سميرة سعيد، في تصريح لموقع «اليوم السابع»، إنها باقية في مصر ولن ترحل منها، وأضافت أنها ونجلَها شادي بخير وأنها لم تتعرض لأي مشاكل في مصر، مفندة تعرضها لأي عملية نهب أو سرقة من قبل «البلطجية» أو الخارجين على القانون، مشيرة إلى أنها تشعر بالأمان في مصر وباقية على أرضها. أما المطربة جنات فكان آخر خبر نُشِر عنها هو إعلانها تأجيل ألبومها الجديد ليصدر بالتزامن مع أعياد الربيع وليس مع «عيد الحب»، كما أشارت إلى ذلك مسبقاً، مرجحة عدمَ جاهزية الألبوم، لكنْ بعد اندلاع الأحداث، لم يعرف ما إذا كانت جنات ما تزال في مصر أم غادرت صوب المغرب. أما الفنانة أسماء لمنور فقد تصادف اندلاع الأحدث مع تواجدها في بيروت، ومنها عادت إلى المغرب، رفقة زوجها عصام الشريطي، حيث خضعت مؤخرا لجلسة تصوير لفائدة إحدى المجلات النسائية المغربية، لتغادر بعد ذلك إلى الكويت، لإحياء الحفل الرابع من «ليالي فبراير»، المقامة حاليا هناك. وقد عبرت الفنانة المغربية أسماء لمنور عن حزنها الشديد لِما يحدث في مصر حاليا وقالت إنها تشعر بالأسى وتتألم كثيرا لهذا البلد، الذي عُرف بالأمان الداخلي. وأكدت المنور -لدى وصولها مطار الكويت، في تصريح لموقع ل«إم بي سي»، أنها متضامنة مع الشعب المصري، فهو الذي وقف إلى جانبها منذ انطلاقتها الفنية، بل اعتبرت أن مصر سبب شهرتها في الوطن العربي. وقد أهدت لمنور، خلال غنائها في الأسبوع المنصرم على خشبة مسرح «ليالي فبراير»، أغنية للشعب المصري وظهرت بلباسين مغربيين من توقيع المصممة المغربية زهرة اليعقوبي، التي سبق للمنور أن تعاملت معها في كليبها الأخير. ومن جانبها، أكدت كريمة البدوي، في اتصال هاتفي مع «المساء»، أنها كانت متواجدة في المغرب، قبل اندلاع أحداث مصر، حيث تجري استعداداتها لعرض مسرحي رفقة «مسرح البدوي»، مؤكدة أنها قبل تفجُّر ثورة 25 يناير كانت تصور مسلسل «العنيدة» وتستعد لمناقشة رسالة الماجستير في الإعلام من المعهد العالي للبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية. .