عممت المصالح المركزية للإدارة العامة للأمن الوطني برقيات مديرية على مختلف المصالح الأمنية بالمغرب تضمنت تعليمات موجهة إلى ولاة الأمن ورؤساء الأمن الإقليمي قصد الرفع من درجة التأهب الأمني والعمل على إعداد خطة عمل تحسبا لأي تهديد إرهابي محتمل. واستنادا إلى مصادر مطلعة فإن هذه التعليمات تم تعميمها مباشرة بعد التفجير الانتحاري الذي شهدته ولاية بومرداس بالجزائر مؤخرا. وتمت ترجمة هذه التعليمات على مستوى ولاية الدارالبيضاء بنشر سيارات شرطة تشكل إما احتياطات متنقلة أو قارة تضم عناصر من التدخل السريع وكذا قوات البلير. كما تم إلزام جميع الدوائر الأمنية بتنظيم حملات تطهيرية مع عدم إغفال عملية تنقيط كل الموقوفين. هذه الإجراءات ستشمل كذلك تشديد التغطية الأمنية على مستوى القنصليات والسفارات والمعابد والكنائس وكذا الفنادق المصنفة وبعض الحانات المعروفة ومقرات الأمن وثكنات الجيش والقوات المساعدة.