بعد أن قضى أسبوعين من التداريب في مدينة مراكش يواصل الكوكب المراكشي تحضيراته بالدارالبيضاء، والتي ستستمر إلى غاية فاتح شتنبر القادم، أي بعد المشاركة في دوري أحمد النتيفي المنظم من طرف الراسينغ البيضاوي. ويواصل الكوكب تداريبه على أرضية الملعب المكسو بالعشب الاصطناعي بالقرب من المحطة الطرقية بطريق أولاد زيان، على الرغم من الإصابات التي تعرض لها مجموعة من اللاعبين من جراء صلابة الأرضية وعدم تعود الكثير من اللاعبين على العشب الاصطناعي. ويشرف المدرب التونسي كمال الزواغي على تداريب الفريق رفقة مساعده حسن بنعبيشة والمهيء البدني وكذا مدرب الحراس، حيث يتم تقسيم الحصص بين الملعب وقاعة تقوية العضلات. وسيخوض الفريق المراكشي أثناء معسكره سلسلة من المباريات الودية، أولها يوم الأحد القادم ببرشيد أمام اليوسفية، على أن يواجه المراكشيون الدفاع الجديدي في ملعب العبدي يوم 20 من نفس الشهر، كما سيواجه اتحاد طنجة بمدينة سلا يوم 24 غشت، وهي آخر مباراة قبل دخول مباريات دوري النتيفي. ولوحظ خلال الحصص التدريبية للفريق وجود لاعبين جدد أبرزهم شمس الدين الجنابي اللاعب السابق للوداد، والذي قال في شأنه بنعبيشة بأنه لا يعاني من أي نقص على المستوى البدني، واللاعب الكونغولي ويلي نزينكا لاعب اتحاد البليدة الجزائري سابقا والذي اقترحه المدرب تودوروف، ولاعب نادي عند علي الهردومي ورضا بنسليمان لاعب الوداد السابق والقادم من حسنية أكادير، ومهتدي من اتحاد المحمدية، ومساكي من شبان الوداد وأنور منصر من نجم مراكش وأيت عبو لاعب اتحاد طنجة، فضلا عن الحارس المغربي عيروض الذي كان ينتمي لإحدى الفرق المهنية في الإمارات العربية المتحدة، والمقترح من طرف الوكيل بوكركور اللاعب السابق للكوكب المراكشي. وعلى امتداد مقام الفريق المراكشي في الدارالبيضاء، ظل الفندق الذي تقيم به العناصر المراكشية ملاذا لكثير من الوسطاء الأفارقة بالخصوص، حيث لوحظ توافد وكلاء مرفوقين بلاعبين من مختلف الجنسيات الإفريقية، رغبة في الانضمام للفريق المراكشي، ولقد خضع البعض لاختبارات بدنية وتقنية من طرف الطاقم التقني للفريق، لكن الغالبية لم تقدم قناعات تمنحها تأشيرة التوقيع للكوكب. ولعل أبرز التخوفات التي تقلق الطاقم التقني والطبي هو الإصابات التي لحقت بالعديد من اللاعبين من جراء صلابة أرضية ملعب أولاد زيان. وكانت الإصلاحات التي يعرفها ملعب الحارتي بمراكش عاملا وراء البحث عن فضاءات أخرى للتحضير، بل إن الكوكب اعتاد منذ سنوات على اختيار الدارالبيضاء محطة للفترات التدريبية الأولى.