قررت لجنة الانضباط في الاتحاد الأوروبي إيقاف قائد نادي ميلان جينارو غاتوزو أربع مباريات أوروبية كعقوبة عاجلة على ما اقترفه في حق مساعد مدرب نادي توتنهام هوتسبير أثناء المباراة الافتتاحية للدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا بين ميلان وتوتنهام بملعب سان سيرو التي انتهت بفوز ميلان بهدف دون رد. وتضاف الأربع مباريات إلى المباراة التي كان من المفترض غيابه عنها بداعي حصوله على البطاقة الصفراء الثانية أمام السبيرس الأسبوع الماضي كذلك، أي أن غاتوزو خارج قوائم ميلان لمدة 5 مباريات. الإعلام العالمي شن هجوماً لاذعاً على لاعب غلاسكو رينجرز السابق لسوء سلوكه مع المدرب المساعد لريدناب جو جوردون على خط التماس أثناء وبعد المباراة، ففي المرة الأولى قام بدفع جوردون من رقبته أمام عدسات الكاميرات، وعقب انتهاء المباراة نطحه برأسه وتابع الحادثة الحكم الفرنسي ستيفن لانوي الذي كان بإمكانه إخراج البطاقة الحمراء في وجه اللاعب ومعاقبته منذ تلك اللحظة، لكن الاتحاد الأوروبي قرر مراجعة كل ما حدث بنفسه وقرر توجيه اتهام إلى اللاعب مطلع الأسبوع ثم استدعاه إلى مقر الاتحاد لإعلان العقوبة قبل بدء الجولة الثانية من الدور ثمن النهائي ببضع ساعات. الاتحاد الأوروبي سبق أن فعل نفس الأمر مع ديدييه دروغبا وبوسينجوا لاعبي نادي تشيلسي بسبب ما اقترفاه في حق الحكم النرويجي هينينغ بعد مباراة برشلونة في الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا عام 2009، فقد تطاول دروغبا على الحكم عقب نهاية المباراة المنتهية بتأهل البارصا إلى النهائي وسبه بألفاظ نابية، أما بوسينجوا فقال إن الحكم حصل على المال لإنهاء مسيرة تشيلسي في البطولة، وكان يَقصد أن الاتحاد الأوروبي لم يكن يريد ترشح ناديين إنجليزيين إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي، حيث تأهل مانشستر يونايتد إلى النهائي آنذاك.