سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بودلال: إلحاح الجمهور أعادني إلى الكوكب المراكشي الذي كنت سأغادره الحارس العائد إلى الكوكب قال للمساء إنه سيعود إلى الانضباط ولن يترك الرسمية التي غاب عنها
أكد الحارس حمزة بودلال أن إلحاح الجمهور ساهم في تغيير أفكاره والعودة من جديد إلى فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، بعد غياب استمر ثلاثة وستينا يوما، وأضاف ل«المساء» أن علاقته عادت إلى طبيعتها مع المدرب بادو الزاكي الذي أشركه أساسيا ضد شباب تادلة، وأبرز أنه سيبذل قصارى الجهود لإعادة الدفء والطمأنينة إلى عرين ممثل النخيل الباحث عن انطلاقته الحقيقية والتي ستكون أمام المغرب التطواني، كما أنه لا زال ينتظر مستحقاته العالقة والمتجلية في منحة التوقيع السنوية الكاملة لهذا الموسم. كيف تفسر عودتك من جديد لعرين الكوكب المراكشي؟ منذ إبعادي عن التداريب والتمارين اليومية من طرف المدرب بادو الزاكي، لم يتوقف هاتفي عن الرنين من طرف محبي وعشاق وأنصار فريق الكوكب المراكشي، والذين ألحوا على عودتي السريعة إلى مكانتي الطبيعية داخل الخشبات الثلاث، وهو ما عجل بعودتي ومنحي الثقة والدعم النفسي المفقود، وإن مارست قبل أسابيع برفقة مجموعة فئة الأمل تحت إشراف أحمد البهجة، باختصار هذا الرجوع كان بفضل لجمهور المراكشي العريض وخدمة للقميص الأحمر الذي نلعب جميعا من أجله. هل يمكن أن تصف لنا ما حدث قبل الإبعاد والعلاقة الحالية بالزاكي؟ أحترم كليا المدرب بادو الزاكي وأكن له كل التقدير والاعتبار، بدليل أنه بمجرد ما أبعدني عن التداريب والحصص اليومية قبلت بذلك بصدر رحب وجمعت حقائبي وعدت إلى مسقط رأسي خريبكة، بسبب ما أسماه عدم الانضباط مع الأجواء والتشويش على اللاعبين، والآن قدمت الاعتذار للجميع وعادت العلاقة إلى طبيعتها خدمة للمصالح العليا لفريق الكوكب المراكشي، الذي يبقى في الوقت الراهن في أمس الحاجة لبذل قصارى الجهود من أجل العودة سريعا إلى تحقيق النتائج الإيجابية، بدليل أنه اعتمد علي أساسيا أمام شباب تادلة ببني ملال وإن تلقيت هدفين لم أتحمل فيهما ولو قليلا من المسؤولية لذا لم أتأثر بذلك وسأواصل المسار دون العودة إلى الوراء. هل لديك مستحقات عالقة لدى الكوكب المراكشي؟ أجل، مازلت أنتظر منحة التوقيع كاملة والخاصة بالموسم الكروي الجاري، مع العلم أني حللت بفريق الكوكب المراكشي لمدة عامين ونصف على سبيل المقايضة بالمهاجم وسام البركة الذي يشكل هدافا لأولمبيك خريبكة، وأسعى للتوصل بهذه المستحقات، وخاصة في الوقت الراهن، لأنني غبت عن المباريات وغابت معها المنح المتعلقة بالمباريات وإن كانت شحيحة، بعد تخلفي منذ كبوة الهدفين بالدار البيضاء أمام الرجاء البيضاوي برسم الدورة 14. كيف تقرأ مسار الكوكب المراكشي بعد 18 دورة؟ لا أخفي عليك أنه مسار باهت ولا يرقى لطموح ورغبة ساكنة مراكش التي ترغب في معاينة الكوكب المحلي بين الأندية المتصارعة على لقب النسخة الخامسة والخمسين من الدوري المغربي الحالي للنخبة، بدليل حصد 16 نقطة والدنو كثيرا من شباب تادلة المتذيل، مع العلم أن نفس الدورات من الموسم الماضي عرفت حصد 27 نقطة. وعلى العموم فممثل عاصمة النخيل جسده سليم وقوي والفرق الكبيرة تمرض لكنها لا تموت وسيتغير الحال مع استقبال المغرب التطواني نهاية الأسبوع، بحثا عن النتائج الطيبة والابتعاد عن المراكز المتدنية لكن بدعم الأنصار والمحبين والوقوف مع المجموعة في المرحلة الدقيقة الحالية. هل أنت راض عن عطائك بالكوكب المراكشي؟ لقد أثر فيّ الإبعاد من طرف المدرب بادو الزاكي وفي مرحلة دقيقة من حياتي الكروية، إلى درجة أنني كنت أبحث عن تغيير الأجواء ومجاورة إما الرجاء البيضاوي أو الجيش الملكي، لكن بعد فشل هذا المبتغى عدت من جديد إلى الكوكب المراكشي، والذي لعبت له 13 مباراة هذا الموسم تلقيت فيها 11 هدفا مقابل 04 ولجت مرمى نور الدين بلكميري، لكنني أقر بأنني جاهز تماما للرسمية حيث خضت تداريب شاقة وبشكل فردي بخريبكة، ومخطئ من يقول أن انقطاعي عن الممارسة مؤثر وعودة إلى نقطة البداية.