الكوكب المراكشي يخيب آمال جماهيره

الزاكي يفتح النار على مدافعيه ويعد بتحقيق المفاجأة بالبيضاء
مني فريق الكوكب المراكشي بهزيمة قاسية بميدانه وأمام جماهيره المتلهفة الى فرحة الانتصار الذى غاب عنها مند الدورة الرابعة بعد الانتصار على شباب قصبة تادلة. وقد جاءت هذه الهزيمة أمام فريق شباب المسيرة بهدف دون رد من توقيع اللاعب عزيز جونيد في الوقت البدل الضائع من الجولة الاولى بعد خطأ الدفاع والخروج الغير الموفق للحارس حمزة بودلال في مباراة تميزت في شوطها الاول بسيطرة خفيفة للمحليين مع مرتدات خاطفة للفريق الضيف كادت أن تعطي أكثر من مرة هدف السبق لولا التدخلات الناجحة للحارس المراكشي حمزة بودلال.
وقد حاولت عناصر بادو الزاكي بسط سيطرتها الميدانية محاولة منها تسجيل هدف السبق، لكن غياب البديهية والتركيز والانسجام بين العناصر المنتدبة في الميركاتو وباقي العناصر كانت كلها عناصر حالت دون هزم الحارس عفيفي الذي تألق بشكل ملفت وتصدى لبعض الهجمات عبر الكرات الثابتة والتي كانت تشكل خطورة على مرماه وكان من ورائها كل من دو اليزال ورودريكو والهردومي بينما فريق الصحراء اعتمد على نهج تكتيكي تنويمي لامتصاص حماس المراكشيين والحد من خطورتهم.
وفي الوقت البدل الضائع واثر خطأ فادح للدفاع والحارس يتمكن عزيز جنيد من هز الشباك وفتح باب التسجيل لينهي هذا الشوط بفوز الفريق الضيف.
الجولة الثانية عرفت صورة مغايرة لسابقتها ودخلت العناصر المراكشية بمعنويات أخرى وبعدما تم شحنهم من طرف المدرب بادو الزاكي، الذي غير من إيقاع النزال وأقحم كل من الجلايدي وأبرباش وموكوكو لضخ دماء جديدة في كيان الفريق وتنعش خط هجومه ولكنهم لم يتمكنوا من هزم الحارس عفيفي ليعلن الحكم حميد الباعمراني عن نهاية اللقاء بهزيمة غير منتظرة للكوكب.
وقد عبر مساعد مدرب شباب المسيرة العروسي عن ارتياحه للنتيجة التي وقع عليها فريقه أمام فريق قوي اسمه الكوكب في مباراة اعتبرها بالقوية وعرف كيف يخطف النقاط الثلاث بعدما أغلق كل الممرات في وجه المهاجمين وصمودهم ولعبهم برجولية طيلة المباراة، مضيفا أنه راض على عطاء لاعبيه الذين يسيرون في الطريق الصحيح وسيكون هذا الانتصار حافزا لهم لمواصلة السير من حسن الى أحسن.
أما بادو الزاكي، فقد أرجع هزيمة فريقه إلى سوء الحظ والاخطاء البيدائية التي مافتىء مدافعوه يرتكبونها في جل المباريات، مضيفا بأن فريقه كان الأكثر تحركا وسيطرة على مجريات اللعب، حيث أتيحت لهم عدة فرص لم تترجم الى أهداف وأنه مرتاح لعطاء لاعبيه ولديه الوقت الكافي لترميم البيت وواع بالمسؤولية والكوكب ستقول كلمتها في دورات الاياب.
وعن مقابلته ضد الرجاء، قال الزاكي بان ليس لديه ما يخسره سيلعب الكل للكل وسيخلق المفاجأة والعودة بالانتصار من قلب البيضاء وتعويض نقط هذه المباراة.