وعد المكتب المسير لفريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، لاعبي بصرف منحة مغرية في حدود عشرة آلاف درهم، بعد الفوز على الكوكب المراكشي بهدفين مقابل هدف واحد على أرضية الملعب الشرفي لبني ملال، وهو الفوز الثاني له بعد تحقيق الصعود، أملا في إذكاء الحماس وتقوية المطامح للعودة إلى النتائج الإيجابية. وكان فريق شباب قصبة تادلة متأخرا بهدف، قبل أن يتمكن كل من عبد الصمد أبو النور (د72) ونبيل الزبدي من توقيع هدفي الفوز في شباك العائد حمزة بودلال، ووجه قرابة 400 متفرج ومناصر لفريق الكوكب المراكشي ممن حلوا بالملعب الشرفي لبني ملال، عبارات شديدة اللهجة وانتقادات جمة كلها طالبت برحيل المدرب بادو الزاكي بدعوى أنه لم يقدم ما كان مرجوا منه، وهو ما أثر سلبا على عطاءات اللاعبين خاصة بعد تلقي هدف التكافؤ. وأكد بادو الزاكي أن فريق الكوكب المراكشي قدم مباراة جيدة، وأضاف بادو الزاكي ل«المساء»، أنه لن يغادر ممثل عاصمة النخيل رغم الهزيمة أمام أبناء القصبة، كما نفى نفيا قاطعا كونه تلقى من المكتب المسير قرار مباراتين حاسمتين في مقابل بقائه أي ضد شباب تادلة والمغرب التطواني، ما دام أنه ملتزم بعقد من موسمين كاملين، الأول والذي يسير نحو النهاية لإعداد مجموعة متراصة وأكثر تنافسية والمحاسبة بعد الموسم المقبل، وقال أيضا إنه لم يتوصل بأي عرض صريح من الإتحاد اليمني بغية الإشراف على هذا المنتخب خلفا للكرواتي ستريشكو، واكتفى بالقول: «أنا مرتبط ومركز مع الكوكب المراكشي للعودة إلى سكة الصواب». وعن عودة حمزة بودلال أعلن المدرب بادو الزاكي، أن من طباعه الانضباط وحسن الأخلاق والتركيز المطلق على التداريب والتمارين اليومية، وهو ما أخل به الحارس في ثلاث مناسبات إلى درجة التشويش على روح المجموعة مما عجل بإبعاده منذ مدة، وعودته بعدما هاتفه من أجل توقيع اتفاقية صلح وطي صفحة الماضي القريب خدمة لمصالح فريق الكوكب المراكشي وعودة الدفء إلى الخشبات الثلاث، كما أشاد بعطاء نور الدين بلكميري وإن تلقى أهدافا يسيرة خاصة أمام الدفاع الحسني الجديدي وحسنية أكادير.