كشفت مصادر إيرلندية أن مواطنا مغربيا من عملاء «الموساد» الإسرائيلي في الخارج رفقة آخر فلسطيني حاولا إطلاق النار على جهاد جعارة، أحد المناضلين الفلسطينيين الذين أبعدوا إلى الخارج في أعقاب حصار «كنيسة المهد» سنة 2002، بعدما أكدت مصادر فلسطينية أن الدولة العبرية حاولت اغتياله أكثر من مرة في مكان إقامته الحالية بإيرلندا. وذكرت يومية «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية استنادا إلى مصادرها أن «جعارة لم يصب بأذى في محاولة الاغتيال، في حين ألقت الشرطة الإيرلندية القبض على اثنين من المشتبه بهم، أحدهما مغربي يحمل جنسية فرنسية، والآخر فلسطيني من غزة يحمل جنسية أوروبية»، وأكد مصدر فلسطيني لليومية أنه بينما كان جعارة في طريقه إلى مبنى سفارة «منظمة التحرير الفلسطينية»، أطلقت عليه عيارات نارية من سيارة، إلا أنه لم يصب بأذى، لكن المحاولة لم تنته عند هذا الحد، فقد اندفعت سيارة أخرى نحو سيارة جعارة ودفعتها حتى رمتها في أحد الوديان القريبة». وأشارت اليومية العبرية إلى أن جعارة تعرض لإصابات طفيفة، وقامت الشرطة بملاحقة السيارة، وألقت القبض على المغربي، عميل الموساد، ورفيقه الفلسطيني اللذين كانا بداخلها، مؤكدة أن هذه المحاولة تشبه في تخطيطها العمليات الأخرى التي يقوم بها جهاز «الموساد الإسرائيلي». j