للغذاء الملكي العديد من الفوائد العلاجية والغذائية تطال جميع أجزاء الجسم من جهاز هضمي وعصبي وإفراز الغدد وصحة الجلد والشعر، يفيد الأصحاء كما المرضى إما بعلاجهم أو تخفيف حالتهم المرضية، وتحسين الحالة الغذائية لهم. فهو يستعمل لإنتاج المكملات الغذائية وأيضا مواد التجميل بمقادير محددة. إذ إنه فاتح للشهية، ومفيد في حالات سوء التغذية، كما يسهل عملية الهضم عند من يعاني عسر الهضم. وهو منشط للجسم ويزيد سرعة التحول الغذائي إلى مواد قابلة للامتصاص بسرعة وفعالية، ويحسن من ضغط الدم، سواء المرتفع أو المنخفض على حد سواء، كما أنه يساعد على نمو الأطفال وينصح بإعطائه للنساء الحوامل كمكمل غذائي. يساعد غذاء الملكات على التحسين من حالات مرض تصلب الشرايين، إذ له تأثير كبير على الأرق. أما في حالات مرض السكري، خصوصا السكري من النوع الثاني، فإنه يعمل على تنظيم عمل البنكرياس لإفراز الأنسولين بشكل جيد، بالإضافة إلى أنه يساعد على زيادة مقدرة الجسم على امتصاص البروتينات من الغذاء، مما يفسر أثره الإيجابي على من يعاني من سوء التغذية. أما فيما يخص علاج السرطانات، فإنه مفيد فقط في بعض حالات السرطان، حيث يعمل على تجديد الخلايا والأنسجة التي يقوم بإتلافها هذا المرض الخبيث. وأثره الإيجابي هذا لا يغني عن اتباع العلاجات المعروفة لهذا المرض, أما بالنسبة للجهاز الهضمي، فالغذاء الملكي أو البروبوليس له أثر فعال عليه، خصوصا في علاج قرحة الاثني عشر، أما جراحيا فهو يساعد على التآم وشفاء الجروح المستعصية أحيانا, وتمتد فوائده لتطال الجانب النفسي أيضا، إذ يساعد تناوله على تحسين بعض الحالات النفسية والعصبية كالانهيار العصبي. والأمراض الجلدية كذلك لها نصيب من إمكانياته العلاجية، فهو يستعمل في علاج بعض الأمراض الجلدية كجفاف الجلد وفي علاج الإكزيما، كما يستعمل في صنع بعض مواد وكريمات التجميل الخاصة بجمال ونضارة البشرة .