مكّنت التحريات، التي باشرتها الشرطة بكلميم بخصوص شكاية تقدّم بها صاحب مدرسة خاصة بتعليم السياقة حول سرقة تلفاز وجهاز استقبال، من الاهتداء إلى أحد زبناء هذه المدرسة الذي وقف وراء هذه العملية. وأظهر البحث أن هذا الزبون اغتنم الفرصة عندما كانت إحدى المستخدمات منشغلة بتعليم الزبناء قواعد السير ليمُدّ يده إلى مفاتيح الباب الرئيسي للمدرسة، وقام رفقة أحد أصدقائه بتنفيذ عملية السرقة في وقت متأخر من الليل وقام ببيع جهاز التلفاز في اليوم الموالي لأم صديقه.