استدعى مدرب المنتخب البلجيكي جورج ليكينس اللاعب المغربي الأصل البلجيكي الجنسية ناصر الشادلي لضمه إلى لائحة المنتخب الأولية تحسبا للمواجهة الإعدادية ضد المنتخب الفنلندي المقررة في التاسع من شهر فبراير المقبل. وأكد ليكينس أن دعوة الشادلي تأتي بعد لقاء جمعه باللاعب قبل متم السنة الماضية، وأن الشادلي أصبح لاعبا دوليا بلجيكيا، وأن اختياره نابع من القلب، وأكد ليكينس في تصريحات إعلامية، مباشرة بعد إعلانه عن اللائحة، أنه يقدم جزيل الشكر لمدرب فريق تفينتي الهولندي برودوم (حارس سابق للمنتخب البلجيكي) الذي لعب دورا كبيرا في إقناع الشادلي، على حد تعبير ليكينس، بضرورة حمل قميص المنتخب البلجيكي، مبرزا أن من مصلحة اللاعب مجاورة منتخب بلجيكا على اللعب للمنتخب المغربي. وفي حال ما إذا لبى الشادلي دعوة ليكينس فإن ذلك يعد صفعة قوية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وللناخب البلجيكي إيريك غيريتس اللذين يعولان كثيرا على انضمام هذا اللاعب إلى تركيبة «أسود الأطلس»، بل إن غيريتس استدعى اللاعب لمباراة المغرب الإعدادية ضد النيجر في ال9 من فبراير، وقبلها لعب مع المنتخب في المباراة الإعدادية ضد إيرلندا الشمالية، وهي إشارات قوية تؤكد نجاح ضغوط الجامعة البلجيكية، والتي سبق ل»المساء» أن نشرتها في أعداد سابقة، وهي الضغوط التي يتزعمها مدرب فريق تفينتي، الذي سبق أن أكد للاعب أن اللعب للمنتخب الوطني والمشاركة في كأس أمم إفريقيا يعني فقدان الرسمية في فريقه، ويمكن القول إن استدعاء الشادلي لمنتخب بلجيكيا من طرف ليكينس يأتي بعد 48 ساعة من تصريح نسب للشادلي على الموقع البلجيكي الأخير لموقع Sudpresse البلجيكي، أكد فيه رغبة كبيرة في اللعب لمنتخب بليجيكا وأنه ينتظر دعوة رسمية من طرف مدرب المنتخب البلجيكي لمجاورة الشياطين الحمر، واصفا المنتخب البلجيكي بأحد أقوى المنتخبات العالمية. وفي علاقة بالمنتخب الوطني بات المنتخب الأنغولي الأقرب لمواجهة المنتخب الوطني إعداديا في ال30 من شهر مارس المقبل، إذ أشارت مجموعة من المصادر إلى أن المفاوضات بين الطرفين قطعت أشواطا مهمة، وهو الأمر الذي يزكي ما نشرته «المساء» سابقا. وفي سياق متصل، بات الشكوك تحوم حول مشاركة الدولي المغربي عادل هرماش في مباراة المغرب الإعدادية ضد النيجر بعد إصابته بالتواء في الكاحل في مباراة فريقه «لانس» الأخيرة ضد «رين»، وهي الإصابة التي إذا تأكدت خطورتها فإن اللاعب قد يغيب عن مباراة النيجر الإعدادية.