دخلت كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونظيرتها البلجيكية في صراع حام لإقناع لاعب تفينتي الهولندي ناصر الشادلي بحمل القميص الوطني لأحد المنتخبين. وإذا كان الناخب الوطني إيريك غيريتس قد أمهل الشادلي مهلة من الوقت لاتخاذ قراره النهائي، فإن مدرب المنتخب البلجيكي جورج ليكينس قرر التوجه نحو هولندا لملاقاة المغربي ذي الأصول المغربية صاحب الجنسية البلجيكية ناصر الشادلي لإقناعه بضرورة اللعب للمنتخب البلجيكي. ويأتي تحرك ليكينس بعد الضغوطات التي تعرض لها من الإعلام البلجيكي الذي عاتبه على عدم التواصل مع المهدي غارسيلا الذي قرر توقيع وثيقة تغيير المنتخب مفضلا المنتخب المغربي على نظيره البلجيكي. ويأمل ليكينس، الذي سيتجه إلى هولندا في الأيام القليلة القادمة، العودة بخبر يسر البلجيكيين معتمدا في ذلك على مدرب تفينتي الهولندي الذي ليس إلا اللاعب السابق لمنتخب الشياطين الحمر لإقناع الشادلي بضرورة مجاورة المنتخب الأوربي. وأمام هذا الصراع مازال الشادلي لم يحسم بعد في قراره النهائي، إذ أكد أكثر من مرة على أن قلبه يميل إلى المغرب، وهو الذي قبل دعوة إيريك غيريتس للعب مع المنتخب الوطني خلال المباراة الإعدادية للمنتخب ضد نظيره من إيرلندا الشمالية، قبل أن يؤكد غيريتس في خرجات إعلامية أن الشادلي سيحسم في قراره النهائي نهاية السنة الجارية، وهو التاريخ الذي طلب الشادلي تمديده لكونه يجد صعوبة كبيرة في اتخاذ قرار نهائي. جدير بالذكر أن تصريحات سابقة نقلت عن الشادلي قوله:»مع المنتخب المغربي يمكنني لعب المونديال أما مع بلجيكا فلا أعتقد ذلك».