رأى الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، أول أمس الأربعاء في دافوس (سويسرا)، أن إطاحة نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي «عبرة مهمة» للجميع، لكنه أبدى أمله في ألا يكون لها مفعول عدوى. وقال الرئيس الروسي: «إن ما جرى هو -على ما أعتقد- عبرة مهمة بالنسبة إلى أي سلطة (...) أيا يكن البلد الذي تتحدثون عنه»، وذلك أثناء الافتتاح الرسمي للدورة السنوية ال41 للمنتدى الاقتصادي العالمي. لكنه أضاف قوله: «آمل أن يستقر الوضع في تونس، وألا يكون له أي مفعول عدوى في العالم العربي». وبعد الثورة التونسية، شهدت مصر تظاهرات مناهضة للنظام لم تشهد لها مثيلا منذ ثلاثين عاما من حكم الرئيس حسني مبارك، وذلك رغم حظرها من قبل السلطات. وأسفرت الاحتجاجات عن سقوط أربعة قتلى. وقال مدفيديف، أمام شخصيات سياسية من أصحاب القرار ورجال الأعمال، إن على السلطات القائمة أن «تصغي لما يقوله الشعب، وإلا فإنها تجازف بفقدان الاتصال بالواقع، لكن ذلك لا يعني أن عليها أن تتبع أي نصيحة تعطى لها».