أكد وسام البركة لاعب فريق أولمبيك خريبكة، أنه يسعى إلى الظفر بلقب هداف الدوري، بغية تتويج العمل الكبير الذي يقوم به بمساعدة جل زملائه وأضاف ل«المساء» أنه يقوم بحصص تدريبية مركزة يشرف عليها المدرب محمد يوسف لمريني مما جعله يعتلي الصدارة وينجز نصف موسم كروي جيد، وأبرز أنه لا خيار أمامه سوى مواصلة هذا المسار والخط التصاعدي لإغناء رصيده من الأهداف والعودة بالخضراء إلى إحراز اللقب الذي غاب عنها منذ موسم (2005/2006). كيف تفسر توهجك في هجوم أولمبيك خريبكة؟ أصبحت وصيف هداف الدوري المغربي الأول للنخبة برصيد خمسة أهداف، بفضل الجدية في التداريب والتمارين اليومية التي أقوم بها والرغبة الكبيرة في تحقيق الهدف المنشود الذي سطرته منذ بداية الموسم الكروي الجاري، علاوة على الطريقة التي يخص بها المدرب محمد يوسف لمريني كل لاعبي خط الهجوم من خلال مواعيد جماعية تروم ضبط الإيقاع والتزود بشتى المدخرات التقنية والفكرية، وكذا كيفية التعامل عند استقبال الكرة والتسديد وكذا المراوغة في الوقت والزمن المحددين، دون إغفال التمريرات الدقيقة لمختلف الزملاء، ذلك أن هذا المبتغى ساهم فيه الجميع لذا فإنني أمنحه لكل الزملاء دون استثناء. هل اللعب الجماعي ساهم أيضا في توقيع الأهداف؟ أجل، ففريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم ينهج أسلوبا جماعيا أعطى أكله منذ الموسم الماضي، مما خولنا اختلال الريادة لدورات عديدة ثم إهدار فرصة الظفر بلقب الخريف المعنوي، ليتجمد الرصيد في 26 نقطة، فجميع الأهداف كانت ثمرة كرات مبنية من الخلف والصعود بها إلى مناطق الخصم، كما كان عليه الشأن أمام أولمبيك آسفي في ديربي الفوسفاط 13، حيث تمكنت من توقيع هدفي الفوز في الدقيقتين السادسة والرابعة والخمسين، دون نسيان بعض الفرديات التي يجب أن تستغل خاصة التركيز وضبط النفس والنظرة الثاقبة لتموضع الحارس والدفاع والزاوية الفارغة. ما هي طموحاتك وأهدافك المستقبلية؟ أطمح إلى التتويج بلقب هداف فريق أولمبيك خريبكة، ومنحه الكثير من الأهداف التي تخوله الريادة والبحث عن مرتبة جد متقدمة لا تقل عن العودة إلى الصدارة، علاوة على نيل لقب هداف الدوري المغربي الأول للنخبة ولكي أكون ثالث لاعب فوسفاطي يظفر بالحذاء الذهبي بعد عبد العزيز الزوين برصيد 15 هدفا عن موسم (1998/1999) والغيني مامادوبا كمارا عن الموسم الرياضي (2005/2006) برصيد تسع توقيعات، بالرغم من صعوبة الموقف والمنافسة الشديدة من لدن مجموعة من الهدافين المهرة. هل لسوء أرضية الملاعب تأثير على التراجع؟ هذا هو المشكل العويص الذي يؤرق بال كل اللاعبين ويقف حجر عثرة في وجه المهاجمين من أجل هز الشباك واستثمار الكرات والفرص المتاحة على الوجه الأكمل، بدليل أن مجموعة من الملاعب الوطنية لا تليق بممارسة اللعبة وبلورة كل الأفكار والفنيات على أرض الواقع، خاصة المراوغات والمترابطات الثنائية والمثلثات والتسديد الأرضي الذي استبدل بالتمريرات العالية والعشوائية، ولو كانت الملاعب جيدة لعاينا 22 هدفا في نصف المشوار كحال هداف الليغا كريستيانو رونالدو ووصيفه ليونيل ميسي. ماذا عن حظوظك لنيل لقب الهداف وأهداف لوصيكا؟ لا شيء حسم إلى حدود انصرام النصف الأول من الدوري المغربي الأول للنخبة، لأنني فقط أتوفر على خمسة أهداف نلتها ضد كل من الفتح الرياضي والمغرب التطواني والوداد البيضاوي وفي مناسبتين أمام أولمبيك آسفي، كما أن البطولة تتوفر على لاعبين يوجدون في المطاردة يرافقونني جنبا إلى جنب كجواد وادوش من الجيش الملكي والمالي موسى تيكانا من المغرب الفاسي، دون إغفال المخضرم عبد المجيد الدين في القمة والذي في جعبته ستة توقيعات، وعن لوصيكا، فالهدف هو الحفاظ على الخط التصاعدي والعودة إلى الصدارة بتركيبة بشرية جد شابة وبعطاء متواصل وبإدارة تقنية متزنة بقيادة المدرب محمد يوسف لمريني الذي أعاد الفريق إلى دائرة التنافس والقوة ومقارعة الكبار في موسم كانت انطلاقته مثالية ويجب أن تنتهي على نفس المنوال.