علمت «المساء» من مصدر جامعي أن الكاف يسير نحو برمجة لقاء العودة الذي سيجمع المنتخب المغربي بالنظير التونسي بالمغرب إذ لم يستبعد المصدر إمكانية احتضان المغرب للقاء العودة في حال التشبث بأجندة المواعيد التي يضعها الاتحاد الإفريقي بعد الانفلات الأمني الذي تعيشه تونس، الذي أعلن رئيسه الكاميروني عيسى حياتو أن دوره سيقوم بشكل عام على مساندة اتحاد الكرة التونسية في الأزمة السياسية التي تعيشها حتى تعود الأنشطة الرياضية إلى سابق عهدها، وأشار إلى أن ال»كاف» ينتظر وصول تقرير مفصل من جانب اتحاد الكرة التونسي على ضوء الأحداث الأخيرة لمعرفة الكيفية التي سيتم التعامل بها مع الوضع. وأكد المصدر أن أمر مقابلة المنتخب النسوي المغربي أمام نظيره التونسي لم يحسم فيه بعد، والتي من المفترض أن تحتضنها تونس نهاية الشهر الجاري بعد المقابلة الأولى التي أقيمت بملعب العبدي بالجديدة الأسبوع الماضي، إذ أكد المصدر الجامعي ، في اصريحلته ل»المساء» أنه لم يتم التوصل بأي مراسلة رسمية تلغي موعد المقابلة سواء من الاتحاد التونسي أو الاتحاد الإفريقي. كما أشار إلى أنه من المنتظر أن تراسل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاتحاد الإفريقي في هذا الشأن من أجل معرفة الحل الذي سيتم التوصل إليه في شأن هذه المقابلة بعد أن أضحت حظوظ احتضان المغرب له جد قوية هذا في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد التونسي لكرة القدم، أن كافة الأمور متوقفة تماماً داخل الاتحاد، بعد حل الحكومة التونسية، وفراغ الحالة الرياضية التي تعيشها الشقيقة تونس. وأن اتحاد الكرة بانتظار تشكيل الحكومة الجديدة، للنظر فيما إذا كان النشاط الكروي سيعود سريعاً، أم سيستمر تجميد الأوضاع. وتابع أن إيقاف النشاط الكروي سيستمر لمدة لن تقل عن شهر على أقل تقدير، في ظل الأوضاع الحالية بتونس، ومدى الحزن الذي يسيطر على الشارع التونسي، وبالتالي فإن عودة النشاط الكروي في ظل هذه الحالة سيكون أمراً صعباً، على حد وصفه. واستعداد للمقابلة دخلت عناصر المنتخب الوطني النسوي في معسكر جديد، ستكون الغاية منه الوقوف على مكامن الخلل التي أوضحها اللقاء السابق بحيث عززت قائمة المدعوات باسمين جديد وأوضحت مصادر «المساء» أن المغرب بصدد البحث عن حارسة مرمى محترفة لتدارك الضعف الذي بدا واضحا في لقاء تونس، مؤكدا أن مهمة المنتخب لن تكون سهلة للظفر ببطاقة التأهل.