غاب اللاعب حميد بوجار المنضم حديثا إلى فريق الفتح الرياضي عن أول حصة تدريبية لفريقه، التي أجريت أول أمس الإثنين بملعب الفتح بالرباط، والتي استهل بها تحضيراته للشطر الثاني من الدوري المغربي الأول في كرة القدم، عقب انقضاء العطلة القصيرة التي خصصتها إدارة الفريق للاعبين بعد المجهود الكبير الذي بذلوه خلال مشاركتهم الناجحة في كأس الاتحاد الإفريقي وكأس العرش ومسابقة الدوري المغربي. وحسب مصادر خاصة فإن سبب غياب بوجار عن تدريبات النادي يعود إلى سفره إلى مدينة طرابلس الليبية، بهدف تصفية بعض الأمور الشخصية ومن ثمة إنهاء جميع التفاصيل التي كانت تربطه بفريق الاتحاد الليبي، الذي انضم إليه خلال الموسم الماضي، قبل أن يتم فسخ العقد الذي كان يربطهما بشكل ودي لأسباب لم يتم الكشف عنها بعد. وحسب مصادر «المساء» دائما فإن التعاقد مع بوجار جاء نتيجة لتخلي الفريق الرباطي عن خدمات اللاعب الكامروني دانيال مونشاري، الملتحق أخيرا بفريق الكويت الكويتي على سبيل الإعارة لمدة أربعة أشهر مقابل 300 ألف دولار، مع إمكانية تسريحه إلى صفوف الفريق الكويتي خلال نهاية مدة الإعارة، في حال الاقتناع بمؤهلاته التقنية والبدنية. وانطلاقا من ذلك فإن بوجار سيشغل موقع لاعب خط وسط دفاعي، مع إمكانية توظيفه كذلك كمدافع متأخر في حال أفلح الفريق في إتمام صفقة المدافع المتألق عبد الفتاح بوخريص، الذي دخل في مفاوضات جدية مع فريق لاكونتواز البلجيكي. من ناحية أخرى، فشلت المفاوضات الثنائية التي جمعت إدارة الفتح وإدارة الرجاء بشأن انتقال اللاعب بلال الدنكير إلى صفوف الفريق الرباطي، بسبب الصيغة التي اقترحها الرباطيون وأصروا عليها إلى غاية آخر رمق من المفاوضات، التي تقوم على استعارة اللاعب إلى غاية نهاية الموسم، مع الاتفاق من الآن على تفاصيل شراء عقده خلال فترة الانتقالات الصيفية، لكن شرط اقتناع الإدارة التقنية للفريق بمؤهلاته التقنية. لكن إدارة الرجاء اقترحت شراء عقده بصفة نهائية، أو إعارته بدون شروط مسبقة، ما أسهم بشكل كبير في عدم الوصول إلى حل متوافق عليه.