لقي مواطن مغربي يدعى (غ) مصرعه يوم أول أمس داخل ولاية أمن تطوان حيث كان رهن الاعتقال لديها. وحسب مصادر متطابقة، فإن عناصر الضابطة القضائية بتطوان كانت تحقق مع الهالك قبل أن يلفظ أنفاسه داخل المخفر. وفي انتظار إجراء تشريح طبي لمعرفة أسباب وفاة المعتقل، ذكرت مصادر مقربة من الهالك ل»المساء» أن «الضحية لقي حتفه نتيجة للتعذيب الممارس من طرف المحققين في حقه»، مشيرة إلى أن «عائلته تجهل أسباب اعتقاله من طرف عناصر الشرطة القضائية بتطوان»، فيما أفاد مصدر أمني بأن «أسباب الوفاة تعود إلى نوبة قلبية». وسبق لعائلة من مدينة الفنيدق أن اتهمت الضابطة القضائية بتطوان بمقتل ابنها أحمد خالي الدواس، البالغ من العمر 45 سنة، وذلك ليلة 15 أبريل الماضي، حيث مازالت إلى حد الآن لم تتوصل بتقرير تشريح الجثة، وهو التقرير الذي وردت فيه كلمة «خدوش»، بينما تقول المصالح الأمنية إنه توفي بسبب «تسمم رئوي». وكان أحمد خالي الدواس قد لقي حتفه بعد اعتقاله بمدينة الفنيدق من طرف عناصر الضابطة القضائية لتطوان، حيث أكدت أسرة الضحية أن العناصر المذكورة اعتدت عليه بالضرب بمسدس على رأسه.