حازت «الشركة الوطنية للاستثمار» على حصة «أمنيوم شمال إفريقيا» في جميع فروعها، بعد أن أعلن عن إتمام عملية الاندماج بين المجموعتين في نهاية دجنبر الماضي. وحسب الإعلانات التي تتالت أول أمس الأربعاء من قبل المجلس الأخلاقي للقيم المنقولة، استحوذت الشركة الوطنية للاستثمار على حصص أومنيوم شمال إفريقيا في شركات مناجم المعدنية ومركز الحليب والتجاري وفابنك ولوسيور كريسطال و«كوسيمار». وتجلى مما أعلن عنه دركي البورصة أن الشركة الوطنية للاستثمار نقلت مساهمتها في الشركة المعدنية مناجم إلى 80.6 في المائة، بعدما بذلت في سبيل السهم الواحد 492 درهما. و قفزت حصة الشركة الوطنية للاستثمار في شركة مركز الحليب إلى 63.4 في المائة، ب 11795 درهما للسهم. وانتقلت حصتها في كوسيمار إلى 63.5 ٪ بعدما اقتنت السهم الواحد ب1617.74 درهما. وبعد ما اشترت حصة أمنيوم شمال إفريقيا، أصبحت الشركة الوطنية للاستثمار تملك 48.34 في المائة من رأسمال «التجاري وفابنك»، حيث تأتى لها ذلك بعدما بذلت 313.18 درهما للسهم. وأصبحت الشركة الوطنية للاستثمار تستحوذ على 75.84 في المائة من رأسمال شركة لوسيور كريسطال، و تأتى لها بلوغ هذه الحصة بسعر 1272 درهما للسهم. وكانت الجمعيتان العموميتان الاستثنائيتان للمساهمين في الشركة الوطنية للاستثمار ومجموعة «أومنيوم شمال إفريقيا» صادقتا على الاندماج بين المجموعتين في نهاية دجنبر الماضي. ويفضي هذا الاندماج، حسب ما أعلن عنه في الأسبوع الماضي، إلى نقل ممتلكات مجموعة «أمنيوم شمال إفريقيا» إلى «الشركة الوطنية للاستثمار»، حيث يصبح حملة السندات التي أصدرتها «أمنيوم شمال إفريقيا»، والمدرجة في بورصة الدارالبيضاء، حملة لأسهم «الشركة الوطنية للاستثمار»، اعتبارا من يوم أمس الخميس. وعرفت السنة الفارطة شطب أسهم مجموعة «أمنيوم شمال إفريقيا» و«الشركة الوطنية للاستثمار» من بورصة الدارالبيضاء. وكانت «أمنيوم شمال إفريقيا» قد أعلنت، في مارس الماضي، أنها والشركةَ الوطنية للاستثمار، تعتزمان إلغاء إدراج أسهميهما في بورصة الدارالبيضاء والاندماج في شركة قابضة جديدة. وكان مجلسا إدارة الشركة الوطنية للاستثمار و مجموعة « أمنيوم شمال إفريقيا» قررا، في مارس الماضي، «المضي قدُما في عملية إعادة تنظيم تهدف إلى تكوين شركة قابضة استثمارية فريدة غير مدرجة». وأشارت المجموعتان إلى أنهما ستعمدان إلى عملية الانسحاب من البورصة، تليها إجراءات الاندماج في مجموعة واحدة، عبر أربع مراحل، تتمثل في عرضين عموميين للسحب بخصوص سندات المجموعتين من طرف المساهمين الأساسيين، بسعر 1900 درهم بالنسبة إلى الشركة الوطنية و1650 درهما بالنسبة إلى «أونا»، يتبع ذلك التشطيب على سندات المجموعتين. وتشكل عملية الاندماج المرحلة الثالثة وستنكب المجموعة المندمجة، في المرحلة الرابعة، على تحسين وعقلنة محيطها، من خلال عمليات تفويت على مستوى البورصة، لمراقبتها بعض الوحدات المستقلة.