وافقت الجمعيتان العموميتان الاستثنائيتان للمساهمين في الشركة الوطنية للاستثمار ومجموعة «أومنيوم شمال إفريقيا»، في نهاية دجنبر الأخير، على الاندماج بين المجموعتين. ويترتب عن هذا الاندماج، حسب بيان صادر في الموقع الإلكتروني للبورصة، نقل ممتلكات مجموعة «أومنيوم شمال إفريقيا» إلى «الشركة الوطنية للاستثمار»، حيث يصبح حمَلة السندات التي أصدرتها مجموعة «أومنيوم شمال إفريقيا»، والمدرجة في بورصة الدارالبيضاء، حمَلة لسندات الشركة الوطنية للاستثمار، اعتبارا من 13 يناير الجاري. وقد شهدت السنة الماضية شطب أسهم مجموعة «أمنيوم شمال إفريقيا» و»الشركة الوطنية للاستثمار» من بورصة الدارالبيضاء. وكانت شركة «أونا» قد أعلنت، في مارس الماضي، أنها والشركةَ الوطنية للاستثمار -الأم تعتزمان إلغاء إدراج أسهميهما في بورصة الدارالبيضاء والاندماج في شركة قابضة جديدة. وكان مجلسا إدارة الشركة الوطنية للاستثمار و»أونا» قررا، في مارس الماضي، «المضي قدُما في عملية إعادة تنظيم تهدف إلى تكوين شركة قابضة استثمارية فريدة غير مدرجة». وأشارت المجموعتان إلى أنهما ستعمدان إلى عملية الانسحاب من البورصة، تليها إجراءات الاندماج في مجموعة واحدة، عبر أربع مراحل، تتمثل في عرضين عموميين للسحب بخصوص سندات المجموعتين من طرف المساهمين الأساسيين، بسعر 1900 درهم بالنسبة إلى الشركة الوطنية و1650 بالنسبة إلى «أونا»، يتبع ذلك التشطيب على سندات المجموعتين. وتمثل عملية الاندماج المرحلة الثالثة وستنكب المجموعة المندمجة، في المرحلة الرابعة، على تحسين وعقلنة محيطها، من خلال عمليات تفويت على مستوى البورصة، لمراقبتها بعض الوحدات المستقلة.