أعلنت مجموعة أومنيوم شمال إفريقيا "أونا" اليوم الجمعة أنها والشركة الوطنية للاستثمار تعتزمان إلغاء إدراج سهميهما في بورصة الدارالبيضاء والاندماج في شركة قابضة جديدة. قالت "أونا" في بلاغ صادر عنها "بعد الاجتماع يوم 25 مارس 2010 قرر مجلسا إدارة الشركة الوطنية للاستثمار و "أونا" المضي قدما في عملية إعادة تنظيم تهدف إلى تكوين شركة قابضة استثمارية فريدة غير مدرجة". وأشار بيان مشترك إلى أن المجموعتين ستعمدان إلى عملية السحب من السومة تليها إجراءات الاندماج في مجموعة واحدة عبر أربع مراحل، تتمثل في عرضين عموميين للسحب بخصوص سندات المجموعتين من طرف المساهمين الأساسيين بسعر 1900 درهم بالنسبة إلى الشركة الوطنية و1650 في ما يتعلق ب"أونا"، يتبع ذلك التشطيب على سندات المجموعتين. وتمثل عملية الاندماج المرحلة الثالثة، وستنكب المجموعة المندمجة في المرحلة الرابعة على تحسين وعقلنة محيطها، من خلال عمليات تفويت على مستوى البورصة لمراقبتها لبعض الوحدات المستقلة. وستهم هذه العملية في مرحلة أولى "كوزيمار" و"لوسيور" ومجموعة "سنترال لوسيور/بيمو/ صوطيرما". وتمثل هذه الخطوة تحولا في استراتيجية "أونا" في أن يكون لها سيطرة مباشرة على أنشطة أعمال تتراوح من متاجر ومنتجات ألبان إلى تعدين النحاس والتأمين والخدمات المصرفية والاتصالات. وقالت "أونا" في البلاغ ذاته، إن إعادة التنظيم ستحول المجموعة صاحبة الأنشطة المتنوعة إلى شركة استثمارية تتبع أسلوبا أقل سيطرة يمنح قدرا أكبر من الصلاحيات للمؤسسات التابعة لها. وستتحول الشركة إما إلى مساهم كبير لا يتمتع بالأغلبية في مؤسساتها أو إلى السيطرة المشتركة على شركات مثل لافارج المغرب لصناعة الاسمنت وصوناصيد لصناعة الحديد والذي يتولي الإدارة فيها شريك صناعي أجنبي. وذكرت الشركة أنه سيجري استثناء بعض المشروعات التي تحقق نموا كبيرا مثل شركة "إينوي" للاتصالات ومتاجر مرجان ومشروع ناريفا للطاقة.