اعتبر يوسف رابح، اللاعب الدولي المغربي، أن فريقه الجديد الوداد الرياضي سيفتح أمامه أبوابا أخرى من أجل التألق، وخوض تجربة احترافية جديدة، وأيضا العودة إلى المنتخب الوطني المغربي. رابح قال في الحوار التالي مع «المساء الرياضي»، إنه يسعى إلى استعادة اسمه، لهذا عاد إلى البطولة الوطنية من أجل البحث عن انطلاقة جديدة في الميادين. كيف جاء التحاقك بفريق الوداد؟ التحاقي بفريق الوداد الرياضي كان وراءه وكيل أعمالي كريم بلق، إذ إنه هو من تدخل في هذه الصفقة من أجل إتمام انتقالي من فريق المغرب التطواني إلى الوداد الرياضي. لقد اخترت الوداد لأنه فريق كبير، يراهن على العديد من المنافسات، إذ إن الفريق تنتظره منافسة كأس عصبة الأبطال الأوروبية، وينافس على لقب الدوري الوطني، ويلعب على العديد من الواجهات، لهذا أتمنى أن أكون عند حسن ظن الوداديين بي، وإن شاء الله سنتحد جميعا من أجل تحقيق المراد. هل كانت لديك عروض أخرى غير عرض فريق الوداد؟ نعم، هذا صحيح، لقد تلقيت العديد من العروض من فرق خليجية، لكني لم أتحمس لها، لأنها لم تكن في مستوى تطلعاتي، لهذا اخترت عرض فريق الوداد، لأنه سيمكنني من الظهور في واجهات أخرى، إذ إن الفريق سيفتح لي أبوابا أخرى نحو الاحتراف، خاصة وأني أسعى إلى استعادة اسمي، كما أني أطمح إلى العودة إلى المنتخب الوطني، لهذا ففريق الوداد هو بوابتي نحو العودة إلى المنتخب، وأتمنى أن أوفق في مهمتي الجديدة إن شاء الله. إذن، اخترت الوداد من أجل المنتخب الوطني؟ نعم، أطمح إلى العودة إلى المنتخب إن شاء الله، فحمل قميص المنتخب واجب على أي لاعب مغربي. وأنا أحب المنافسة بين اللاعبين من أجل الرسمية، هذا شيء جيد في أي فريق، لأنه هو سر تألق الفريق وحصده الألقاب، ثم إنني معتاد على التدرب جيدا، وعلى الاجتهاد، لهذا علي أن أواصل ذلك من أجل إثبات قدراتي في الوداد، والأحق والأجدر هو الذي يشارك في المباريات بشكل رسمي، فأرضية الميدان هي التي تحدد مستوى كل لاعب. التنافس بين اللاعبين شيء إيجابي، إذ إنها تمنح الفريق قوة كبيرة، وتقوده نحو التألق في المنافسات التي يشارك فيها، وأنا أراهن على التألق مع الوداد، وإن شاء الله، سنسير في هذا الاتجاه. خضت تجارب احترافية عديدة في بطولات مختلفة، أبرزها تجربتك في البطولة البلغارية مع فريق ليفسكي، لماذا عدت إلى البطولة الوطنية ولم تواصل الاحتراف؟ لقد فضلت مغادرة فريق ليفسكي بسبب وقوعي في مشاكل مع بعض السماسرة الأجانب، لهذا اخترت العودة إلى البطولة الوطنية، من أجل البحث عن انطلاقة جديدة في ميادين الاحتراف، وقد التحقت بالمغرب التطواني، الموسم الماضي، بحكم أن الفريق يراهن على التألق في ظل الاحتراف، وأخيرا فضلت اللعب للوداد، الذي يبقى الأكثر بروزا على الساحة الوطنية، والإفريقية والدولية. مع الوداد ستكون حظوظي كبيرة في خوض تجربة احترافية أخرى، فالفريق، كما قلت، يراهن على التألق وطنيا وقاريا، وتنتظره العديد من المنافسات. فريق الوداد يعيش حاليا أزمة نتائج، وبعض المشاكل الداخلية، ألا تعتقد أنك التحقت بالفريق في ظرفية غير مناسبة؟ لا أعتقد أن فريق الوداد يعيش أزمة نتائج ولا أعتقد أنه يعيش مشاكل، الكل يعرف مدى قوة هذا الفريق وتطلعاته نحو الاحتراف، والشعبية التي يحظى بها على وطنيا وقاريا ودوليا، لهذا ففريق كبير مثل الوداد، لا تؤثر فيه النتائج السلبية أو المشاكل. إن شاء الله سنتعاون جميعا من أجل تحقيق نتائج إيجابية، والتألق في دوري أبطال إفريقيا، وكل الأهداف التي يتمناها الجمهور الودادي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الوداديين بي.