استغلت الممثلة إلهام شاهين استضافتها على فضائية مصرية لتعيد انتقاد الممثل المغربي محمد مفتاح (دون أن تمسيه) بعدما ذكرت أن سبب خصامهما الشهير يرتبط برغبة محمد مفتاح في الدفاع عن فيلم مخرج «صديق» له في مهرجان وهران. وأكدت شاهين، مقابل ذلك، أن الخصام سالف الذكر لم يكن ليؤثر على علاقتها بالمغرب، وأشارت إلى أنها شاركت في ما بعد في مهرجانات في المغرب. وكان الفنان المغربي محمد مفتاح قد أشار، في تصريحات صحافية، سابقة أن إلهام شاهين احتقرت المغاربة و«شتمته ووصفته بالإرهابي، وهددته بعدم دخول مصر.. كما نعتت المغاربة بأنهم شعب متخلف، وهو الشيء الذي نفتْه شاهين حينها ونأت بنفسها عن أن تكون شن حملة «شتائم» ضد المغاربة أو وصفت الفنان المغربي محمد مفتاح ب«الإرهابي». في سياق آخر، أكدت الفنانة السورية أصالة نصري -وهي تبكي- إن قرار منعها من الغناء في مصر أزعجها للغاية، مؤكدة أنها لم تُهن أي رموز مصرية أو قالت إن نقابة الموسيقيين تتستر على الدعارة، حتى يتم اتخاذ هذا القرار في حقها، مشيرة إلى أنها تعتبر نفسها مصرية أكثر من المصريين. ونفت أصالة -حسب ما نقل الموقع الرسمي لقناة العيون- أن تكون المطربة شيرين عبد الوهاب عدوتها، ولكنها كشفت عن «زعل» بينهما، مؤكدة أن الفنان العظيم سيد مكاوي -وليس حلمي بكر- هو الذي ساعدها بدون مقابل وتبناها في بداية مشوارها. وقالت أصالة نصري، مجهشة بالبكاء- في مقابلة مع برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم» الفضائية، مساء الاثنين الماضي: «أنا أكثر وطنية من أي مصري ولا أسمح لأي شخص، مهما كان، أن يشكك في وطنيتي وفي حبي لمصر، بسبب عدم إتقاني اللهجةَ المصرية.. وقرار منعي من الغناء في مصر أزعجني للغاية». وأوضحت أصالة أن المحامي الخاص بها قال لها إنه ليس من حق أحد أن يصدر قرارا بمنعها من الغناء في مصر، مشيرة إلى أنها لم تذهب إلى التحقيق لأنها تكره أن يتم التحقيق معها، مثلما تكره الذهاب إلى الأقسام والمحاكم. وأكدت المطربة السورية أنها لم تتهجم على أي رموز مصرية، خاصة أن أي رمز يجبر الجميع على احترامه، معتبرة أن خلافها مع الملحن حلمي بكر لا يعد إهانة لرموز مصر، كما يردد البعض وأنها حرة في وجهة نظرها بشأنه. وشددت أصالة -حسب الموقع ذاته- على أنها لم تقل إن المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب عدوتها، مشيرة إلى أن الصحافة هي التي قالت على لسانها هذا الأمر، انتقاما منها، لأن بعض الصحافيين لا يستطيعون الوصول إليها لإجراء حوارات صحافية معها، لذا يكتبون على لسانها ما لم تقله. وعن إمكانية الحديث مع نقيب الموسيقيين، منير الوسيمي، أو حلمي بكر، لحل الخلاف وإلغاء قرار منعها من الغناء في مصر، قالت أصالة: «أعرف أن الأمر بسيط إذا تحدثت مع النقيب أو مع بكر وأن الموضوع سيتم حله على الفور، لكنني لا أستطيع أن أفعل مثل هذه الأمور، لأنها لا تتوافق مع شخصيتي ولا مع كرامتي». ونفت الفنانة السورية اتهامها -كما قال نقيب الموسيقيين منير الوسيمي- نقابة الموسيقيين المصريين بالتستر على الدعارة وبالتعسف ضدها، مشيرة إلى أنها لم تصرح بهذه الأمور، كما أنها لم ترد عليه من الأساس، ولا تعرف مَن سبب تسريب هذه التصريحات. وقالت أصالة إنها أقل حذرا في أحاديثها التلفزيونية، لأنها تكون صادقة وتقول الحقيقة وتجاوب بصدق، مشيرة إلى أنها لا تهين أو تجرح أحدا وأنها تمثل بلدها بكل كبرياء وأنها تشعر بأن إحساسها تجاه مصر هو نفسه تجاه سوريا، وذكرت أن لديها علاقات إنسانية في مصر تسعدها أكثر من كونها فنانة، مشيرة إلى أنها في مصر منذ 18 عاما ولم تعامَل من منطلق أنها سورية، سواء من الملحنين أو من المؤلفين أو من المواطنين العاديين.