أعلنت الشرطة البولندية، أول أمس الاثنين، أن درجات الحرارة المتدنية أدت إلى وفاة ثمانية أشخاص خلال عيد الميلاد في بولندا، مما يرفع إلى 127 عدد القتلى في هذا البلد خلال شهري نوفمبر وديسمبر. وأفادت الشرطة بأن موجة البرد أدت، خلال الشتاء الماضي، إلى وفاة 298 شخصا في بولندا، بينهم 119 خلال شهر يناير 2010. وقالت الشرطة إن معظم الضحايا مشردون تتراوح أعمارهم بين 35 و60 عاما، وطلبت من السكان التحرك لمساعدتهم. وبعد تحسن الأحوال الجوية يومي الخميس والجمعة الماضيين، انخفضت درجات الحرارة مجددا إلى 10 تحت الصفر في مناطق عدة من البلاد. وانقطع، أول أمس، التيار الكهربائي عن مئات المنازل في غدانسك (شمال) لليوم الثالث على التوالي إثر انقطاع الكابلات بسبب الثلوج، حسب السلطات المحلية. وكانت موجة برد ضربت، مطلع الشهر الحالي، أوربا الوسطى وأسفرت عن مصرع خمسين شخصا خلال أسبوع، خصوصا في تشيكيا وليتوانيا وبولندا.