تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. الفشاغ (بالإنجليزية: Sarsaparilla) نبات ينتمي للفصيلة الأرالية، تستخرج منه مستحضرات علاجية بأشكال عديدة. جاءت تسميته من الكلمة الإسبانية Zarza التي تعني العنب الصغير.. شائع الاستعمال في دول أمريكا الوسطى وإسبانيا وأروبا. الاستعمالات الاستعمال الرئيسي للفشاغ هو لإضافة النكهات إلى المشروبات والعصائر. يستعمل أيضا في الطب البديل للضعف الجنسي كمقوي جنسي للرجال ويزيد الخصوبة. كما أنه ينظم عمل الهرمونات ويزيد من النشاط والحيوية في الجسم. و من الممكن أيضا أن يستخدم في علاج الصدفية، التهابات المفاصل والنقرس. الأكزيما الجلدية. في حالات النفخة وطارد للريح. الاعتلال العصبي المزمن ( كما في السكري والكحولية المزمنة..). معرّق. منقّي ومدر للبول. في حالات الصرع. في حالات الزهري والسيلان. في بعض التهابات الجلد الفيروسية كالهيربس ( القوباء ). تتوفر منه أقراص بعيار 450 مغ (حبوب) ويؤخذ منها قرصان في اليوم كحد أقصى، ومسحوق الجذور كبودرة حتى 2 غ يومياً كحد أقصى. و يمكن تحضير منقوعه كالشاي باستعمال مقدار ملعقة شاي من مسحوقه تضاف لكأس ماء بارد أو ساخن وبجرعة 2 كأس ( كوب ) باليوم. كما يوجد منه مستحلب أو صباغ تؤخذ بشكل نقاط بجرعة 30 – 60 نقطة باليوم. التحذيرات الإفراط في استخدامه مضر بالكلية لذلك يجب استخدامه بحذر وعدم تجاوز الجرعات الموصوفة. كما أنه ممكن أن يسبب الغثيان ويزيد نسبة امتصاص أملاح البيزموث ( أدوية تستعمل لعلاج القرحات الهضمية) والديجوكسين ( مقوي قلبي ) وبالتالي يزيد من خطر الإنسمام بها، لذلك يفضل في حال العلاج بها عدم تناوله مطلقاً معها، ويستحسن استشارة الطبيب في مثل هذه الحالات.