نجح مدرب توتنهام الإنجليزي هاري ريدناب في دخول التاريخ من بابه الواسع بعدما نجح، أول أمس الأربعاء، برسم اليوم الثاني من الجولة الخامسة قبل الأخيرة لمسابقة دوري أبطال أوربا في قيادة فريق توتنهام الإنجليزي إلى دور سدس عشر نهاية أبطال أوربا للمرة الأولى في تاريخ الفريق اللندني، بعد الفوز على فريق فيردير بريمن الألماني بثلاثة أهداف للاشيء سجل المغربي الفرنسي يونس قابول أحدها، ليضمن بالتالي توتنهام مشاركته في دور سدس عشر نهاية أبطال أوربا وينضم إلى لائحة المتأهلين: فالنسيا الإسباني وشالك الألماني وليون الفرنسي، بالإضافة إلى ثلاثي الكبار مانشستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الإسباني وحامل اللقب إنتر ميلان. ولحقت هذه الفرق السبعة بميلان الإيطالي ومرسيليا الفرنسي وريال مدريد الإسباني وتشلسي الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني وصيف بطل الموسم الماضي، التي كانت ضمنت تأهلها في الجولة السابقة ليوم الثلاثاء. ففي المجموعة الأولى وعلى ملعب «جوسيبي مياتزا»، استعاد إنتر ميلان توازنه بعد سلسلة من النتائج المخيبة وحجز مكانه في الدور الثاني بفضل الأرجنتيني استيبان كامبياسو الذي منح مدربه الإسباني رافايل بينيتيز فرصة لتنفس الصعداء قليلاً بتسجيله هدف الفوز على زملاء المغربي ناصر الشادلي بفريق تونتي انشكيده الهولندي بهدف للاشيء. وفي المجموعة الرابعة على الملعب الأولمبي في أثينا، اقتحم أحد مشجعي فريق باناثينايكوس اليوناني أرضية الملعب وتوجه على عجل نحو ميسي، معبرا عن امتعاض جمهور باناثينايكوس من النتيجة المحققة والتي بلغت ثلاثة أهداف للاشيء وسب ميسي، نجم المباراة كالعادة، بإشارات الأصبع. وحقق روبن كازان فوزه الأول في المنافسات الأوربية، ويدين الروس بالفوز إلى الإكوادوري كريستيان نوبوا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عبر ضربة جزاء في شباك مرمى كوبنهاغن الدانماركي بالنتيجة ذاتها. وفي المجموعة الثالثة وعلى ملعب «ايبروكس»، ضمن مانشستر يونايتد مقعده في الدور الثاني بفوزه على مضيفه رينجرز الاسكتلندي بهدف للاشيء. وتحقق الفوز عن طريق واين روني العائد أساسياً إلى صفوف مانشستر يونايتد للمرة الأولى منذ أن جدد عقده في ظروف صعبة، وللمفارقة فإن روني سجل هدفين هذا الموسم كلاهما من نقطة الجزاء، الأول كان في مرمى وست هام في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويبقى على مانشستر يونايتد تحاشي الخسارة على أرضه ليضمن المركز الأول في المجموعة. يذكر أن مانشستر يونايتد هو الفريق الوحيد الذي لم يدخل مرماه أي هدف هذا الموسم حتى الآن في المسابقة. أما فالنسيا فلم يجد صعوبة في تخطي عقبة ضيفه بورصاسبور التركي وتحقيق فوزه الثالث والتأهل بالتالي إلى الدور الثاني بعد أن سحقه بستة أهداف مقابل هدف واحد. وفي المجموعة الثانية، ضرب شالكه بقوة وضمن تأهله عن جدارة بعد فوزه على ضيفه ليون بثلاثة أهداف للاشيء بالرغم من أن الفريق الفرنسي ضمن تأهله إلى الدور الموالي.