بدأ مدرب المنتخب الجزائري عبد الحق بنشيخة حربا إعلامية سابقة لأوانها ضد المنتخب الوطني، رغبة منه في الضغط على لاعبي أسود الأطلس قبل موقعة البليدة في الأسبوع الأخير من شهر مارس من السنة المقبلة، برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية عام 2012 ، وكشف الناخب الذي مازال موقع اليوتيب يحفظ له بمقطع يصفع فيه أحد لاعبي النجم الساحلي التونسي الدوادي حينما كان مدربا للفريق التونسي، أن منتخبه سيكون قويا خلال مواجهة أسود الأطلس، بل إن مدرب الخضر ذهب بعيدا حينما وصف المنتخب الوطني بالمنتخب المتواضع، وأنه لا يستحق كل هذه الهيبة التي تقدمها له الصحافة الجزائرية والجمهور الجزائري، وقال بنشيخة موضحا لصحيفة الشروق الجزائرية: «لقد شاهدت شريط مباراة المغرب أمام إفريقيا الوسطى، وأظن أنه متواضع ولا يستحق كل الضجة التي تثار من أجله من قبل بعض الأشخاص، وبإذن الله سنحضر للمباراة جيدا وسنهزمه «. وانطلق بنشيخة في آماله من خلال اقتناعه بأداء لاعبيه خلال مواجهتهم الأخيرة لمنتخب اللوكسمبورغ، إذ يعتقد بنشيخة من زاويته التقنية أن المباراة الإعدادية كانت ناجحة وأنها كشفت النقاب عن مجموعة من الأمور التي قد تساعده في هزم المنتخب الوطني، في ظل استعادته لمجموعة من اللاعبين المصابين، وهي الرؤية التي تعارضه فيها الصحافة الجزائرية التي انتقدت بشدة المباراة الإعدادية ضد منتخب اللوكسمبورغ واصفة إياه بالمنتخب الضعيف الذي لن ينفع الخضر في شيء مادامت المباراة شهدت إشراك لاعبين جدد يحملون للمرة الأولى قميص الخضر.