أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسميا عن مواجهة المنتخب الوطني للمنتخب الليبي إعداديا في التاسع من شهر فبراير من السنة القادمة، في إطار استعدادت الجانبين للتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية عام 2012 فالمنتخب الوطني تنتظره مواجهة حاسمة ضد المنتخب الجزائري في الأسبوع الأخير من شهر مارس المقبل بمدينة البليدة الجزائرية برسم الجولة الثالثة من التصفيات السالفة الذكر، عن المجموعة الرابعة، في حين يواجه المنتخب الليبي نظيره من جزر القمر عن المجموعة الثالثة. وعكس المتوقع سيواجه المنتخب الوطني نظيره الليبي الذ يصنف في المركز ال81 عالميا، في المغرب بدل ليبيا كما كانت مجموعة من التقارير تشير إلى ذلك، والتي تحدثت عن رغبة لغيريتس في مواجهة منتخب مغاربي خارج أسوار المغرب حتى يتعود أسود الأطلس على أجواء المباريات المغاربية التي تكتسي صبغة خاصة مغايرة تماما عن المباريات الرسمية الاخرى. وجاءت الموافقة الليبية بعد طول مفاوضات، نجحت من خلالها الجامعة الملكية المغربية إلى التوصل بإقرار من نظيرتها الليبية إلى احترام الموعد المتفق عليه حتى لا يتكرر سيناريو مباراة إعدادية سابقة في عهد الإطار الوطني بادو الزاكي ألغيت في اللحظات الأخيرة بتملص ليبي. علمت «المساء» من مصدر مطلع أن غيريتس ألح على مواجهة المنتخب الليبي بدل منتخبي أنغولا وبولونيا، واللذين، حسب مصدر «المساء»، كان عضو جامعي يصر على مواجهتهما لمصالح تجمعه بالوسيط الفرنسي ريبيرو، وهو مهندس مجموعة من المباريات الإعدادية للمنتخب الوطني في العهد القديم، وحسب مصادر «المساء» فإن ريبيرو قطع أشواطا مهمة في الحصول على اتفاق يقضي بمواجهة المنتخب الوطني لنظيره الأنغولي قبل أن يذهب اتفاقه الشفهي أدراج الرياح في ظل رغبة غيريتس في مواجهة منتخب مغاربي. وفي سياق متصل توصل خصم المنتخب الوطني في المجموعة الرابعة منتخب إفريقيا الوسطى إلى اتفاق نهائي يقضي بمواجهة المنتخب الفلسطيني في السابع عشر من شهر نونبر المقبل بالأراضي الفلسطينية. وهي اول مباراة إعدادية من نوعها على الأراضي الفلسطينية، التي لم يسبق لها منذ ما يزيد على 80 عاماً استضافة أي منتخب إفريقي، بينما لعب العديد من المنتخبات الأولمبية وفرق الشباب خلال العام الجاري في القدس والخليل. جدير بالذكر ان منتخب إفريقيا الوسطى بات قاهرا للمنتخبات القوية كالمنتخب الوطني الذي تعادل معه سلبا في المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، ثم انتصر على المنتخب الجزائري بهدفين للاشيء ببوغندا، وهي النتائج التي خولت لمنتخب إفريقيا الوسطة تحسين تصنيفه العالمي وبات يحتل المركز 112 بدل المركز ماقبل الأخير عالميا.