قرر العمال المؤقتون داخل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمكناس قضاء يوم عيد الأضحى أمام مقر الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، احتجاجا على ما أسماه العمال «سياسة التجويع» التي تنهجها ضدهم المسؤولة منذ شهر مارس الماضي، والتي لم تعر مطالبهم المشروعة، المتمثلة في الاعتراف بالأقدمية واحترام الكفاءة، أدنى اهتمام، يقول هشام حلال الكاتب العام لنقابة العمال المؤقتين داخل الوكالة. وحمَّل العمال المعتصمون، في بيان توصلت به «المساء»، إدارة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء مسؤولية الوضع المتأزم الذي آلت إليه أحوالهم الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، والذي تشاركهم فيه أسرهم. وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، بعد سلسلة من الاعتصامات قام بها العمال المؤقتون داخل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمكناس والتي لم تلق، حسب ما أفاد به هشام حلال «المساء»، آذانا صاغية لحل مشاكلهم الاجتماعية على الرغم من مراسلاتهم العديدة والي الجهة بخصوص الموضوع. وأكد العمال المتضررون تشبثهم بالحوار الجاد والمسؤول، ونددوا في هذا السياق بما وصفوه بالصمت المريب للمجلس الإداري للوكالة وغضه الطرف عن كيفية تدبير الموارد البشرية والتوظيفات داخل الوكالة، التي، يؤكد المكتب النقابي للعمال المؤقتين داخل الوكالة، أنها لم تعد تقوم على أساس الكفاءة المهنية والتجربة الميدانية والتخصص قصد الرفع من جودة خدمات الوكالة، وإنما أصبحت تقوم على أساس «القرابة العائلية» و«الزبونية والمحسوبية».