النقرس مرض له علاقة مباشرة بالبروتينات الموجودة في اللحوم بجميع أنواعها، وأيضا في الأغذية الأخرى النباتية بنسب متفاوتة، وهي التي تعطي أحماض اليوري في الدم بعد تفككها ويتخلص الجسم عادة منها عن طريق البول والفضلات والعرق. وعند مريض النقرس يصعب على الجسم التخلص منها بسبب ارتفاعها في الدم, حيث يعطى مريض النقرس مجموعة من الأدوية المختلفة إما لتسكين الألم أو لتخفيف الالتهاب الحاصل، بالإضافة إلى اتباعهم نظاما غذائيا خاصا من أجل التقليل من الوزن إذا كان زائدا والابتعاد عن الأطعمة التي تسبب المشكل وتزيد منه كالكبد والكلى والمخ والقلب و السردين ولانشوبة وفواكه البحر والكحول والبيرة، ونضيف إلى هذه اللائحة مواد أخرى عند حصول النوبات الحادة للألم كالعدس والبقول والخرشوف واللحم والسمك والدجاج وكذلك الباذنجان. في المقابل يفيد تناول عصير البرتقال والأناناس والخيار والتفاح والفجل في التخفيف من حدته، ومن هنا تأتي أهمية اتباع نظام غذائي محكم تختلف الكميات المسموح بها من البروتينات على شكل لحم وغيرها بحسب كل مرض والأدوية التي يتناولها ونسبة حمض اليوري في الدم, لتجنب مضاعفات المرض، ولحسن الحظ ظهرت أدوية جديدة يصفها الطبيب وتساعد على تحسين إفراز الحمض المسبب خارج الجسم، مما يمنح المريض حرية أكبر في تناول الأكل وهذه الأدوية تصلح لحالات معينة فقط وليس لجميع مرضى النقرس .