زاد رقم معاملات اتصالات المغرب في الأشهر التسعة الأولى من 2010 بنسبة 5.8 في المائة لتحقق الشركة 23 مليارا و710 ملايين درهم، فيما ارتفع صافي أرباحها بنسبة 5.1 في المائة بما قيمته 13.98 مليار درهم، وأوضحت الشركة أن هذه النتائج تم تحقيقها بفضل «الأداء الطيب للسوق المغربية والنمو المطرد للفروع الإفريقية»، وأضافت أن رقم المعاملات الخاص بالربع الثالث من العام الجاري ناهز 8 ملايير و244 مليون درهم بارتفاع قدره 5.2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من 2009. وإلى غاية الربع الثالث من 2010 بلغت حصة «اتصالات المغرب» في سوق الهاتف المحمول 55 في المائة وفي الانترنت 55 في المائة وفي الهاتف الثابت 98 في المائة، لتواصل الشركة ريادتها في كافة ميادين الاتصالات في المغرب، وقالت الشركة في عرضها حول نتائجها إلى غاية شتنبر المنصرم إن عدد زبنائها زاد بنسبة 17.3 في المائة ليصل في المجموع إلى 25.1 مليون فرد، ويعزى هذا الارتفاع بالدرجة الأولى إلى أداء سوق الهاتف المحمول، حيث زاد زبناؤها في المغرب ولكن بشكل خاص في فروعها بعدد من الدول الإفريقية بنسبة 9.8 في المائة (6.3 ملايين زبون). وخلال الأشهر التسعة من 2010 سجلت أنشطة مجموعة اتصالات المغرب في المغرب رقم معاملات صافيا في حدود 19 مليارا و618 مليون درهم بزيادة قدرها 1.9 في المائة، وفي سوق الهاتف المحمول ناهز رقم المعاملات الخام للأنشطة المرتبطة به 14 مليارا و754 مليون درهم، أي بارتفاع نسبته 5.2 في المائة، وقد تحققت هذه الزيادة بفعل ارتفاع عدد الزبناء وارتفاع مداخيل المكالمات الدولية، وتضيف اتصالات المغرب أن عدد زبناء الهاتف الثابت ارتفع بنسبة 9.8 في المائة ليصل إلى 16 مليارا و740 ألف زبون، وهو قطاع تركز عليه الشركة في وقت لا يوليه منافسها الكبير شركة ميدتيل كبير اهتمام، وقد سجل هذه الزيادة في زبناء الهاتف الثابت من الأسر والمهنيين بفضل سياسة استقطاب زبناء أوفياء عبر عروض مغرية. وسجل مجال الهاتف الثابت اللاحق الدفع ارتفاعا برسم الأشهر التسعة الأولى من 2010 بنسبة 12.3 في المائة ليصل عدد زبنائه إلى 751 ألف فرد، فيما يواصل ميدان الانترنت المتنقل من الجيل الثالث وتيرته التصاعدية بفعل العروض المتنوعة المسبقة واللاحقة الدفع، حيث زاد عدد زبنائه ليناهز 435 ألفا في 30 شتنبر المنصرم مقابل 121 ألفا في آخر شتنبر 2009. وحققت اتصالات المغرب في أنشطة الهاتف الثابت والانترنت في المغرب تقلصا في رقم معاملات خام بنسبة 8.9 في المائة، ليستقر في حدود 6 ملايير و400 مليون درهم، وتعزى هذه النتيجة السلبية إلى المنافسة القوية في قطاع الهاتف المحمول وتخفيض أسعار الاتصالات من الهاتف الثابت إلى الهاتف المحمول التي طبقتها الشركة، وهكذا تراجع عدد زبناء الهاتف الثابت إلى مليون و227 ألف زبون بتقلص نسبته 3.3 في المائة مقارنة بسنة 2009، ولم يعرف الانترنت عالي الصبيب لاتصالات المغرب سوى ارتفاع طفيف بنسبة 1.7 في المائة حيث بلغ عدد الخطوط 481 ألف خط للأنترنت. وبخصوص الفروع الإفريقية، قالت اتصالات المغرب إن سوق الاتصالات في بوركينافاسو ومالي يعرف حضورا محدودا للهاتف المحمول، حيث يصل في الأولى إلى 28 في المائة وفي الثانية إلى 40 في المائة، وهو ما تستفيد منه اتصالات المغرب من خلال فرعيها في هذين البلدين لتزيد في عدد زبنائها هناك، وفي دولتي الغابون وموريتانيا، حيث سوق الاتصالات أحسن مستوى من البلدين السابقين (90 في المائة للأولى و105 في المائة للثانية)، تركز اتصالات المغرب على تقوية عروضها المسبقة الدفع للرفع من نسبة تداول خدمات الهاتف المحمول في كلا البلدين. وقد حققت الشركة أحسن نتيجة من حيث الرفع من عدد زبنائها في مالي، حيث انتقل العدد بين الربع الثالث من 2009 والربع الثالث من 2010 بنسبة فاقت 185 في المائة (مليون و959 ألف زبون)، وهو ما يشكل 35 في المائة من حجم سوق الهاتف المحمول، وفي المرتبة الثانية بوركينافاسو بنسبة زيادة في عدد زبناء الهاتف المحمول تجاوزت 51 في المائة (2.122 مليون زبون)، ثم موريتانيا بزائد 17 في المائة، فالغابون بزائد 16 في المائة.