قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تقديم مباراتي نصف نهائي كأس العرش، إذ قررت تقديم المباراة الأولى التي ستجمع المغرب الفاسي بالنادي القنيطري من الساعة الثالثة زوالا إلى الساعة الثانية بعد الزوال، في حين ستجرى المباراة التي ستجمع الفتح الرباطي بالدفاع الحسني الجديدي في الساعة الخامسة بدل السادسة مساء، وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن دواعي هذا التقديم تنظيمي محض، دون تحديد ماهية هذه الإجراءات التنظيمية، وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن الأسباب الرئيسية لهذا التقديم أتت استجابة لمطالب القناتين العموميتين اللتين ستتكفلان بنقل أطوار المباراتين مباشرة على التلفزيون، خاصة وأن القناتين مرتبطتين ببرامج محددة تنقل يوم السبت، بالتحديد، زد على ذلك نشرات الأخبار، وهي معطيات تم احترام مواعيدها مما عجل بتقديم المباراتين، وهكذا ستنقل القناة الثانية المباراة الأولى في حين ستنقل الأولى المباراة الثانية. وفي سياق متصل علمت «المساء» من مصدر مطلع أن مباراتي نصف نهائي كأس العرش ستشهد حضور ممثل الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم، ماكدونالد، للوقوف، عن قرب، على تجربة المغرب التحيكيمة التي تعد رائدة في العالم من حيث اعتماد ستة حكام في مباراتي كأس العرش، (الاستعانة بحكمين مساعدين إضافيين لمراقبة خط المرمى) وهي التجربة التي يعد المغرب من بين البلدان القلائل في العالم التي أصر على اعتمادها بموازاة مع دوري «أبطال أوربا» و»أوربا ليغ» كما أن المغرب اختير من طرف الفيفا لتجربة تكنولوجيا مراقبة خط المرمى. وفي علاقة بالتحكيم علمت «المساء» أن أربعة حكام رئيسيين اختيروا لقيادة مباراتي نصف النهائي، ويتعلق الأمر بكل من خليل الرويسي ومنير مبروك وبوشعيب لحرش، ورضوان جيد، هذا الأخير حكم احتياطي، قد يتم اللجوء إليه في حالة طوارئ، وسيعلن رسميا عن حكمين رئيسيين من الحكام الأربعة لقيادة مباراتي نصف نهائي كأس العرش، إما اليوم الجمعة أو صباح يوم غد السبت على أقصى تقدير. جدير بالذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خصصت أزيد من 23 ألف تذكرة لمباراتي نصف نهائي كأس العرش، كما حددت أثمنة تذاكر هذا الحدث في 30 درهما للمدرجات العادية المكشوفة و50 درهما للمدرجات الجانبية المغطاة و100 درهم بالنسبة للمنصة الشرفية، كما قررت، بتنسيق مع الفرق المعنية بمباراتي النصف، تخصيص الجهة الخاصة بأنصار الرجاء لمشجعي فريقي النادي القنيطري والدفاع الحسني الجديدي، في حين خصص جانب الوداد لأنصار الفتح والمغرب الفاسي.