أسفر الكمين الذي نصبته عناصر الدرك الملكي بسيدي علال البحراوي، التابعة للقيادة الجهوية بالخميسات، خلال نهاية الأسبوع من حجز كمية مهمة من سنابل الكيف وأوراق طابا داخل غابة المعمورة في حدود الساعة الثانية والنصف ليلا، بعدما تم إيقاف سيارتين محملتين بالمخدرات لاذ أصحابهما بالفرار، في حين تم إلقاء القبض على أحدهم بعد مطاردة دامت أزيد من نصف ساعة داخل غابة المعمورة، التي تشهد باستمرار مثل هذه العمليات، التي تهم التهريب بشتى أنواعه. وأفادت مصادر«المساء» أن السيارتين (مرسيدس 300 وأوبيل)، اللتين تم حجزهما، وتحملان ألواحا ترقيمية مزورة، قدمتا من نواحي كتامة بغرض ترويج الكمية المحجوزة داخل المدن الداخلية. وأضافت نفس المصادر بأن المسمى (ا.ب) الذي ألقي عليه القبض، اعترف جملة وتفصيلا بوقائع العملية وبأسماء الأشخاص الذين كانوا برفقته، والذين فروا إلى وجهة غير معروفة، موضحا أن 300 كيلوغرام من الكيف و50 كلغ من أوراق طابا، التي تم حجزها من طرف عناصر الدرك الملكي بالبحراوي تم لفها في أكياس بلاستيكية بطريقة محكمة بغرض عدم إثارة الانتباه إليها انطلاقا من مدينة وزان حتى تفشى أمرهم داخل غابة المعمورة. وأوضحت نفس المصادر بأنه تم إصدار مذكرة بحث على الصعيد الوطني في حق الثلاثة الفارين بعد التأكد من هويتهم بغرض إيقافهم، في حين تمت إحالة رابعهم على أنظار وكيل الملك بابتدائية الخميسات بتهمة ترويج المخدرات والتزوير.