أشارت بعض المصادر إلى أن الإطار الوطني فتحي جمال أجرى اتصالات مع بعض مسؤولي الفريق العسكري، خصوصا المقربين من «الجنرال» الحسني بنسليمان، في أفق تولي مهمة مدرب الفريق، والإشراف على المسائل التقنية للنادي خلفا للمدرب العامري، الذي بدأت تبرز ملامح قرب رحيله عن الفريق، لاسيما بعد تعثر الجيش في ميدانه أمام الكوكب المراكشي. بالإضافة إلى عدم تمكن العامري من ضبط سلوكات اللاعبين وتفاقم المشاكل بينه وبين بعض اللاعبين الأساسيين. وأفادت بعض المصادر أن إدارة الجيش الملكي تسعى إلى إجراء اتصالات مع بعض الأطر الوطنية والأجنبية للبحث عن بديل للمدرب عزيز العامري بعد النتائج غير المرضية التي حققها الفريق مؤخرا. وأكدت بعض المصادر أن افتراق فتحي جمال عن الدفاع الحسني الجديدي، فتح المجال لبعض أصدقائه في الجيش الملكي لأجل لعب دور الوساطة مع «قيادة الجيش الملكي» لاجل إعادته إلى النادي، بعدما سبق أن كان مديرا تقنيا للفريق العسكري وتولى عدة مهام إدارية بالنادي وارتباطا بالجيش الملكي أقدم مجموعة من مشجعي فريق الجيش الملكي مساء السبت الماضي على تكسير زجاج حافلتين تابعتين لشركة «سطاريو» للنقل الحضري بجهة الرباطسلا زمور زعير، والقيام بأعمال شغب وعنف، بالقرب من منطقة «باب الحد»، قبل بداية المقابلة التي أجريت عن الدورة السابعة من بطولة القسم الوطني الأول. وقد خلف هذا الشغب استياء لدى المواطنين والركاب قرب محطة الحافلات المتجهة نحو مدينة تمارة، مما دفع بمسؤولي شركة النقل الحضري إلى منع الحافلات من التوجه نحو مركب الأمير المولاي عبد الله بالرباط، تفاديا لخسائر أخرى مادية قد تطال تجهيزات الحفلات وممتلكات الشركة، مصدرين تعليمات لسائقي الحافلات بتغيير مسار الحافلات، عبر طريق السويسي نحو تمارة.