تعاني جموع الأطر الإدارية والتربوية والطلبة في جامعة الحسن الأول في سطات، والذين لا يتوفرون على وسائل نقل خاصة بهم، منذ أربعة عشرة سنة من معضلة التنقل من منازلهم إلى حرم الجامعة. وذكر بيان للمكتب الجهوي لجامعة الحسن الأول، التابع للنقابة الوطنية لأعوان وموظفي التعليم العالي، المنضوية تحت لواء ال«ك.د.ش.»، أن كل مستعملي حافلات النقل الحضري يجدون صعوبة في التنقل بواسطة حافلات الشركة الوحيدة، التي لا توفر لهم العدد الكافي لنقلهم، وتشغل حافلات متدهورة لا تستجيب للسلامة الطرقية، بسبب حالتها الميكانيكية السيئة وهياكلها المهترئة، إضافة إلى الاكتظاظ وتعرضها للأعطاب أثناء سيرها، مما يؤخر وصول الطلبة والموظفين، مما يضر بالموظفين والطلبة ويعرض دراستهم الجامعية للتعطيل. ويتأخر بعضهم عن إجراءات الامتحانات التي تحدد مسارهم التعليمي. وأضاف البيان أن بعد الجامعة عن معظم أحياء المدينة وارتفاع ثمن التنقل عبر سيارة الأجرة الصغيرة يجعل من الضروري توفير الحافلات لنقل المعنيين، حرصا على السير العادي للتعليم في الجامعة، علما أن بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة يفرضون أجرهم (10 دراهم) عوض 7، المعمول بها قانونيا. وأضاف بيان النقابة الجهوية أن السلطات المحلية والمجلس البلدي للمدينة خارج تغطية ما يجري من عبث في قطاع نقل الطلبة والموظفين في الجامعة وأن الكل يلتزم الصمت.